دراسة حديثة: 70% من كاليفورنيا مهددة بالاختفاء بحلول نهاية القرن
أظهرت دراسة حديثة، أن الأقنمار الصناعية تتنبأ بالشكل الذي يمكن أن يبدو عليه ساحل كاليفورنيا الشهير بحلول 2100، مشيرة إلى أن أكثر من 70% من كاليفورنيا مهددة بالاختفاء بحلول نهاية القرن الحالي.
ووفقاً لللدراسة الجديدة، فقد تشتهر كاليفورنيا بالرمال الذهبية والأمواج التي لا نهاية لها، لكن الكثير من الخط الساحلي الشهير للولاية قد يختفي في المستقبل، ووجدت أن ما بين 25٪ و70٪ من شواطئ كاليفورنيا قد تنجرف بحلول نهاية القرن، تاركة فقط المنحدرات أو البنية التحتية الساحلية في أعقابها.
واستخدمت الدراسة بيانات الأقمار الصناعية التي تم جمعها على مدار العقدين الماضيين لفحص ساحل كاليفورنيا البالغ طوله 1100 ميل، حيث استخدم باحثون من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) صور الأقمار الصناعية هذه، جنبًا إلى جنب مع نماذج ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن أزمة المناخ، والتي تتراوح ما بين 1.6 و 10 أقدام، لتقدير شكل وموقع ساحل الولاية بحلول 2100 مقدار ارتفاع مستوى سطح البحر ستعتمد على كمية الكربون التي يتم ضخها في الغلاف الجوي الآن وفي المستقبل.
تفاقم الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، مع تفاقم الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات الصحراوية الموسمية المفاجئة في كاليفورنيا، أصبح تطوير مزارع الطاقة الشمسية من الأولويات كوسيلة لتقليل بعض أسوأ آثار تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
ومن المفارقات أن هذه "الطاقة الخضراء" تضر بالبيئة لأنها تمتد عبر الأراضي الصحراوية البكر، والتي تخزن الكربون في الأرض، حيث تمثل صحارى كاليفورنيا ما يقرب من 10 في المائة من الولايات التي تعزل الكربون.
ويعد نظام Ivanpah Solar Electric Generating System واحدًا من أكبر أنظمة توليد الطاقة الكهربائية، ولكنه واجه تحديات من خلال التقارير التي تفيد بأن آلاف الطيور قد تم حرقها في منتصف الرحلة؛ بسبب الحرارة الشديدة في أشعة الشمس المركزة التي تنعكس على أبراج الغلايات العملاقة.
وكتب شون فيتوسك الباحث الذي قاد دراسة 2017 والدراسة الحالية: ربما تكون الشواطئ هي الميزة الأكثر شهرة في كاليفورنيا، وإمكانية فقدان هذه الهوية أمر حقيقي، مضيفًا أن فقدان الرقعة المحمية من رمال الشاطئ بيننا وبين الأمواج المتلاطمة يعرض البنية التحتية الحيوية والشركات والمنازل للتلف.