أتيليه "ضى" يستضيف منتدى "الإمام محمد عبده".. السبت المقبل
“الإمام محمد عبده.. جهود إصلاحية لا تتقادم”، عنوان المنتدى الذي ينظمه مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية، وذلك في تمام السابعة والنصف من مساء السبت الموافق 3 يونيو المقبل.
ويعقد المنتدى في ضيافة أتيليه العرب للثقافة والفنون - ضي - في مقره الكائن بشارع الأحرار بالمهندسين.
ويشارك في منتدى “الإمام محمد عبده.. جهود إصلاحية لا تتقادم”، كل من: الدكتور أحمد محمد قيس أستاذ التاريخ والفلسفة والعقيدة بالجامعات العربية والأوروبية “من لبنان”، ومن مصر الناقد الدكتور أسامة أبو طالب، أستاذ النقد بأكاديمية الفنون، ويدير اللقاء الكاتب دكتور يسري عبد الغني مؤسس مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية.
ــ محاور لقاء الإمام محمد عبده.. جهود إصلاحية لا تتقادم
ويتناول لقاء “الإمام محمد عبده.. جهود إصلاحية لا تتقادم”، محاور: دور الإمام محمد عبده في إصلاح التربية والتعليم ـ دور الإمام محمد عبده في تجديد الخطاب الديني ـ دور الإمام محمد عبده في الدعوة إلى إحياء اللغة العربية وآدابها وتراثها ـ دعوة الإمام محمد عبده إلى التحرر الفكري (الاجتهاد) ـ دعوة الإمام محمد عبده إلى الإصلاح والمشاركة في كافة المجالات.
وعن أسباب اختيار شخصية الإمام محمد عبده لتكون محورا للحديث في المنتدي في هذا التوقيت؟، قال الكاتب دكتور يسري عبد الغني مدير ومؤسس مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية لـ“الدستور”: إن الاحتفاء بفكر الأستاذ الأمام محمد عبده هو احتفاء بفكر النهضة، وإعادة الاعتبار له دون تقديسه، وأعتقد أن الحالة التي نحتاجها اليوم هي حالة دراسية بحثية نقدية، وليست حالة تقديسية.
ولفت “عبد الغني” إلى أنّ الدعوات التي نطلقها في أبحاثنا ودراساتنا ومنتدياتنا تطالب بالرجوع إلى مفهوم النهضة وفكرها ولا تطالب بتكرار واجترار ما أنتجه ذلك الفكر، وإنما بالتواصل معه بتمييز بين ما يمكن البناء عليه وبين ما يرتبط بالشروط التاريخية. وهذا ما يميز خطاب ما يسمى بتجديد أو تصحيح أو ترشيد الخطاب الثقافي بوجه عام والذي يتصالح مع منطلقاته الإصلاحية الأولى ولا يحاربها، ويبني عليها.
وشدد “عبد الغني” على أن محمد عبده داعية ومفكر إسلامي، يُعَدُّ أحد أبرز أعلام النهضة العربية والإسلامية الحديثة، عُرف بفكره الإصلاحي ودعوته للتحرُّر من كافة أشكال الجمود والتخلُّف الذي أصاب العقل العربي، كما عُرِفَ بمقاومته للاستعمار الأجنبي ومحاولاته المستمرة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الإسلامية والتعليمية، وسعيه الدائم للإصلاح والتطوير في الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية.