فوائد ومخاطر.. كل ما تريد معرفته عن العلاج الطبيعى
العلاج الطبيعي هو أحد التخصصات الطبية التي تهدف إلى تحسين وظائف الجسم والحركة للأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض أو إعاقات.
يستخدم العلاج الطبيعي وسائل طبيعية مثل التمارين والحرارة والبرودة والكهرباء والضوء والماء لتحفيز الشفاء وتخفيف الألم، حيث يوجد عدة أنواع من العلاج الطبيعي تختلف حسب نوع الحالة التي يتعامل معها المعالج.
في السطور التالية يقدم الخبراء بموقع man's health فوائد العلاج الطبيعي وكيف يتم اختيار نوعه المناسب لكل حالة، وما هي آثاره الجانبية.
العلاج الطبيعي: علاج شامل للجسم والروح
أكد الخبراء أن فوائد العلاج الطبيعي كثيرة ومتعددة، فهو يسهم في علاج مشاكل الجهاز العظمي والعضلي، مثل آلام الظهر والرقبة، والتهاب المفاصل، وكسور العظام، وانزلاقات الأقراص.
كما يساعد في علاج مشاكل الجهاز العصبي، مثل شلل الأطفال، والشلل النصفي، والسكتة الدماغية، والتصلب المتعدد، بالإضافة إلى ذلك، يفيد في علاج مشاكل أخرى مثل التهابات المسالك البولية، وضعف عضلات الحوض، وسلس البول، والأمراض التنفسية، وأمراض القلب.
أوضح خبراء اللياقة البدنية أن العلاج الطبيعي لا يقتصر على تأثيره على صحة الجسم فقط، بل يمتد إلى صحة الروح، فهو يساعد في تحسين المزاج، وزيادة الثقة بالنفس، وخفض التوتر والقلق، وتعزيز التكيف مع التغيرات في حالة المرضى، كما يشجع على اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المناسب، والابتعاد عن التدخين والكحول.
هل العلاج الطبيعي فعّال لكل الأعمار؟
نوه الخبراء إلى أن العلاج الطبيعي فعال لكل الأعمار، فهو يهتم بتحسين وظائف الجسم والحركة للأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض أو إعاقات أو تقدم في السن.
كما يساعد في علاج مشاكل الجهاز العظمي والعضلي، والجهاز العصبي، والحالات القلبية والرئوية، والإصابات الرياضية، وأمراض خاصة بالنساء، وأمراض الأطفال، ومشاكل الأذن الداخلية، كما يسهم في علاج مشاكل الصحة العامة، ويساعد العلاج الطبيعي في علاج المشاكل الصحية المرتبطة بالعمر؛ مثل التهاب المفاصل، وآلام المفاصل، وهشاشة العظام، وهي من أساليب العلاج الأكثر أمانًا وأكثر فعالية.
مخاطر العلاج الطبيعى:
العلاج الطبيعي هو علاج طبي يستخدم وسائل طبيعية لتحسين وظائف الجسم والحركة، ولكنه قد يحمل بعض المخاطر أو الآثار الجانبية في بعض الحالات ومنها.
الحروق أو التهابات الجلد، فقد تحدث هذه الآثار نتيجة استخدام الحرارة أو البرودة أو الكهرباء أو الليزر بشكل غير صحيح أو مفرط، أو نتيجة حساسية لبعض المواد المستخدمة في العلاج، بالإضافة إلى النزيف أو الكدمات نتيجة التدليك أو الضغط على مناطق مصابة بالتورم أو التهاب أو كسور، أو نتيجة استخدام إبر الوخز بالإبر في بعض التقنيات.
كما أن التشنجات أو الآلام من المخاطر التي قد تحدث بسبب العلاج الطبيعي، قد تحدث هذه الآثار نتيجة تمارين مجهدة أو غير مناسبة لحالة المريض، أو نتيجة حركات خاطئة أثناء العلاج، أو نتيجة تفاقم بعض الإصابات.