تصعيد جديد أم تهدئة.. القصة الكاملة لعودة التوتر بين صربيا وكوسوفو
دعا حلف شمال الأطلسي والقوى الغربية يوم الجمعة، إلى وقف تصعيد التوترات المتصاعدة بين كوسوفو وصربيا، وحث الناتو الأطراف على حل التوترات من خلال الحوار.
وأصدرت القوى الغربية بيانا مشتركا بشأن القضية ودعت إلى تراجع فوري.
ودعا الناتو يوم السبت إلى وقف تصعيد التوترات بين كوسوفو وصربيا، وقالت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونجيسكو على تويتر: "نحث المؤسسات في كوسوفو على وقف التصعيد على الفور وندعو جميع الأطراف إلى حل الوضع من خلال الحوار".
وأضافت أن كفور، قوة حفظ السلام التي يقودها الناتو في كوسوفو ، "تظل يقظة وستضمن بيئة آمنة ومأمونة".
وأصدرت فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، مساء الجمعة ، بيانًا مشتركًا ضد التصعيد في كوسوفو.
أدانت الدول قرار كوسوفو بفرض الوصول إلى المباني البلدية في شمال كوسوفو ، وحثت الحكومة على التراجع فورًا ووقف التصعيد والتنسيق الوثيق مع قوة كوسوفو وبعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو.
كما تمت مراقبة تحركات صربيا، وأعربت الدولتان عن قلقها إزاء قرار صربيا تصعيد التوترات وإعداد القوات المسلحة على الحدود مع كوسوفو، لاحتمال حدوث طوارئ، وفق ما أوردته الأناضول.
وخلص البيان إلى أننا ندعو جميع الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس وتجنب الخطاب التحريضي.
أمرت صربيا يوم الجمعة جيشها بالتقدم إلى الحدود الإدارية مع كوسوفو وحثت الناتو على وقف العنف ضد الصرب المحليين في كوسوفو بشكل عاجل.
وحث الرئيس ألكسندر فوتشيتش الجيش وقوات الأمن على الاستعداد للقتال.
جاء بيان فوسيتش بعد أن تجمع الصرب خارج دار البلدية لمنع العمدة الألباني المنتخب حديثا من دخول مكتبه واشتبكت شرطة كوسوفو مع المجموعة.
تم نشر شرطة مكافحة الشغب حول المبنى ، إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو وأفراد قوات الناتو في كوسوفو.
أصابت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما لا يقل عن 10 أشخاص بعد اشتعال النار في سيارة تابعة للشرطة وسماع أصوات إطلاق نار آلي، بحسب تقارير إعلامية.