أبوالغيط يؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لإنقاذ المؤسسات الوطنية للسودان
شارك أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات لمناقشة تطورات الوضع في السودان، وذلك اليوم السبت، برئاسة الرئيس يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، رئيس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن.
وقد شارك في الاجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس غزالي عثمان، رئيس جمهورية القمر المتحدة، رئيس الاتحاد الإفريقي وسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والسكرتير التنفيذي للإيجاد ورؤساء دول الجوار للسودان.
أكد أبوالغيط خلال كلمته، أن طبيعة الأزمة في السودان تتطلب ضرورة تضافر الجهود الدولية الجماعية لإنقاذ المؤسسات الوطنية للدولة السودانية ومنع انهيارها، وفقًا لما جاء في الإعلان الختامي لقمة جدة والقرارات الإفريقية والأممية.
وأشار الأمين العام إلى اجتماعات جدة التي بدأت عملها في أوائل الشهر الجاري بين الفرقاء السودانيين، وضرورة البناء عليها لإنهاء الأزمة، والالتزام بمخرجاتها حتى الآن والمتمثلة في الإعلان الإنساني واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، وأهمية العمل على تجديد الهدنة والتوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار، في إطار من الحفاظ على سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، ودعم المسار السياسي السوداني الشامل الذي يحقق تطلعات الشعب السوداني في السلام والأمن والتنمية.
وطالب أبوالغيط بمضاعفة الجهود تلبية للاحتياجات الإنسانية المُلحة للسكان، والتنسيق الفاعل مع منظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية بالتعاون مع السلطات ذات الصلة، مؤكدًا أهمية استصحاب الدولة السودانية في أي جهود تبذل التي من شأنها حلحلة الأزمة الحالية.