إمام وخطيب: الرئيس السيسي لم الشمل بمبادرة "الحوار الوطني"
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الوحدة الوطنية العام الماضي، جرى إطلاق مبادرة الحوار الوطني الشامل من أجل التشاور والتحاور بين جميع أطياف المجتمع المدني لإيجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا الشائكة والتى تخص المواطن، وكذلك أولويات العمل خلال الفترة المقبلة.
“الدستور” تستكمل مسيرة استطلاع رأى المواطنين عن كيفية إدارة الحوار الوطنى مع رصد الآراء حول مطالب المواطنين من القائمين على إدارة الحوار الوطنى، من أجل المساهمة في إيجاد حلول جذرية لأهم القضايا التي يتم تداولها في مناقشات الحوار الوطنى.
التقت “الدستور” مع الشيخ وليد سلطان إمام وخطيب أحد المساجد، والذى أكد فى بداية حديثه شكره لجميع القائمين على إجراء الحوار الوطني وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب إطلاق مبادرة الحوار الوطني، فمن منطلق قول رب العزة جلا وعلا "وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "(38) قفد عمل الرئيس عبدالفتاح السيسي بما جاء فى هذه الآية الكريمة فجميع الحلول لأى مشكلة لا تأتى إلا بالمناقشة والحوار بين جميع الأطياف السياسية والمدنية ولذلك فإن مبادرة الحوار الوطني ستقوم على حل الكثير من مشاكل الاقتصاد، والتى تراكمت لحقبة كبيرة من الزمن.
وأشار الشيخ وليد سلطان، إلى أن من أهم مميزات الحوار الوطني هو لم الشمل المصري وتكذيب لجميع الآراء المعادية التى تعمل على تفريق الشعب المصري بادعاءت كاذبة بأن هناك انفراد بالقرار من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي والقائمين على الحكم فى مصرنا الحبيبة لتأتى مبادرة الحوار الوطني من أجل المساهمة في تكذيب هذه الادعاءات.
وطالب الشيخ "وليد" بإشراك جميع طوائف الشعب المصري من كتاب وسياسين، والفلاحين والتجار والشباب داخل الجامعات، وكذلك الأئمة من خلال الطرح داخل المساجد، وكذلك الأسر المصرية بداية من ربة الأسرة والزوجة والأبناء.