كيف يمكن لاختراقات الذكاء الاصطناعى أن تنقذ السوق والاقتصاد العالمى؟
قالت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن الذكاء الاصطناعي سيصبح عاملاً في حياة الجميع تقريبًا، سواء كان الأمر يتعلق بالتسوق المخصص أو السيارات ذاتية القيادة أو مجموعة واسعة من استخدامات الروبوتات للرعاية الصحية والألعاب والتمويل.
قال ستيف بليتز ، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في تي إس لومبارد: "الذكاء الاصطناعي حقيقي، والذكاء الاصطناعي ليس بدعة ونحن في بداياته فقط، مشيرا أنه علي الأغلب لا يتغير مسار الاقتصاد خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة،
و أكد علي أن الذكاء الاصطناعي سيغير الاقتصاد على مدار السنوات الثلاث إلى الست القادمة وبطرق ممتعة للغاية.
وتوقع "بليتز" بعض التغييرات التي تتوقعها منها انخفاض الطلب على العمالة الأجنبية، وهو تأثير "نقطة البيع" حيث يمكن عمل الترميز والكتابة الإبداعية بواسطة الآلات بدلاً من الأشخاص ومجموعة من الأنشطة الأخرى التي تتجاوز ما يبدو واضحًا الآن، حيث ساعد تطوير منتجات مثل شات جي بي تي من، روبوت الدردشة الذي يتحدث مع المستخدم، في جلب الإمكانات إلى المنزل.
وأكد أنه من الصعب بالنسبة لي المبالغة في قيمة أو تأثير الذكاء الاصطناعي ، وهذا يتماشى مع وجهة نظري بأن العقد القادم يدور حول التطبيق الأوسع للتكنولوجيا بما يتجاوز ما رأيناه حتى الآن ، بما يتجاوز أجهزة الكمبيوتر والهواتف، لافتا الي أن التطبيق له اتجاه إيجابي هائل.
وقال بيتر بوكفار ، كبير مسؤولي الاستثمار في مجموعة بليكلي الاستشارية: "التداعيات غير المباشرة والفوائد التي سيستمدها بقية الاقتصاد من الذكاء الاصطناعي هي عملية متعددة السنوات والعقود".
وتساءل بوكفار هل هذا جزء تدريجي للنمو أم أن هذا يحول الآن الإنفاق من أشياء أخرى لأن كل جزء آخر من الاقتصاد، بعيدًا عن الإنفاق على السفر والترفيه والمطاعم، لا يبدو أنه يسير على ما يرام؟.