دعمًا وتأييدًا للمبادرة المصرية.. الأمين العام لجمعية الشُبان السنِّيين يلقى خطبة الجمعة بجامع الفتوح بالهند
ألقى الدكتور محمد عبدالحكيم الأزهري، الأمين العام لجمعية الشبان السنيين وإمام وخطيب جامع الفتوح، أكبر مسجد في الهند خطبة الجمعة اليوم بعنوان: "أهمية الصلاة والسلام على النبي المختار (صلى الله عليه وسلم) ومشروعيتها" وأعلن خلال خطبته التأييد المؤكد لوزارة الأوقاف المصرية على مبادرتها المحمودة للصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
وألقى الدكتور محمد عبدالحكيم الأزهري بعد صلاة الجمعة كلمة نيابة عن مفتي الديار الهندية الشيخ أبوبكر أحمد، أشاد فيها بقرار وزارة الأوقاف المصرية وسعيها الدائم للحفاظ على نهج السلف الصالحين الأخيار، وبجهود وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، لتعزيز الربط بين الأمة وخير الأمة (صلى الله عليه وسلم) بهذه المبادرة الطيبة بالصلاة على هذا النبي (صلى الله عليه وسلم).
وعقد الدكتور محمد عبدالحكيم الأزهري مجلسا جماعيا للصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) مع جمع غفير من رواد المسجد الذين حضروا لصلاة الجمعة في جامع الفتوح أكبر مسجد في الهند دعمًا وتأييدًا للمبادرة المصرية.
في الجهة المقابلة، أعلن الدكتور علوي محمد الثقافي، الأمين العام لجامعة مركز التزكية الإرشادية وعميد كلية الشريعة والدعوة الإرشادية بكولاتور كيرالا بالهند التأييد المؤكد بفضل الاجتماع للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اليوم الجمعة وإعلان هذه الصلاة بالصيغة الإبراهيمية عقب صلاة الجمعة.
وأكد الدكتور علوي محمد الثقافي، أن ذلك يأتي استجابة لدعوة الإسلام إلى ذلك، فالبخيل من ذكر عنده نبينا (صلى الله عليه وسلم) فلم يصلِّ عليه (صلى الله عليه وسلم) يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "شقي عبد ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ"، فالشقي هو الذي لا يصلى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فنحن نصلي عليه (صلى الله عليه وسلم) وندعو الجميع للصلاة عليه (صلى الله عليه وسلم) خاصة في هذه الآونة التي نحتاج فيها إلى كثرة الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) ليرفع الله عنَّا الغمة وليحقق الخير للأمة.
وأوضح أن الصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الأمور الواجبة التي أمر رب العزة بها فقال سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، فمن أجل ذلك نشجع ونؤيد الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في كل وقت وفي كل حين، وأفضل الصيغ التي اختارها الشارع هي الصلاة الإبراهيمية، وأن الصلاة على الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد الصلاة المفروضة مباشرة جماعة ليست بدعة، فالبدعة هي أمر محدث مخالف لأدلة الشريعة ولقواعدها، لكن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) نزل بها تشريع وأُمرنا بها.
وأعلن الدكتور علوي محمد الثقافي، التأييد الكامل والمطلق لوزير الأوقاف ووزارة الأوقاف في هذه الدعوة التي دعت إليها وزارة الأوقاف للصلاة على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اليوم عقب صلاة الجمعة، موجهًا الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف ولوزيرها ومساعديه ووكلائه وجميع العاملين معه على دعوة الناس إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، شكر الله لهم وجزاهم الله كل خير.
