"خريجي الأزهر" تطلق قوافل المحبة لإتقان الصلاة وتمكين المرأة ببني سويف
نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، بالتعاون مع فرع المنظمة ببني سويف والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومنطقة وعظ بني سويف، قافلة إتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة إلى 3 قرى من محافظة بني سويف بمركز ببا، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالدقهلية.
وأوضحت المنظمة - في بيان اليوم- أن الهدف من القافلة تعليم السيدات كيفية الوضوء والطهارة والغسل وغيرها من الأحكام المتعلقة بالصلاة؛ لكي تؤدي الصلاة بطريقة سليمة مع حفظ بعض من سور القرآن الكريم، كما تم زيارة قرية كوم الصعايدة، وقرية بني قاسم، وقرية هربشنت حيث تم الاطلاع علي المقرات المخصصة لتنفيذ برنامج القافلة المخطط له.
وقالت الدكتورة فاطمة كشك - المشرف العام على فرع المنظمة بالدقهلية، ورئيس لجنه الطفل والمرأة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة إن الدور الذى تقدمه قوافل المحبة وإتقان الصلاة هام لتعليم أجيال النشء اساسيات دينهم لتعليم الوضوء والطهارة وكيفية الصلاة، فضلا عن كونها منهج حياه متكامل فبصحتها والالتزام بتأديتها وتوجيه النشء وأفراد الأسرة للحفاظ عليها تستقيم أمور حياة الأفراد وتساعد على نشر أخلاقيات الدين الحنيف في ضوء الكتاب والسنة النبوية المطهرة.
من جهته، بيّن الدكتور مصطفي الشيمي - مدير المجلس الإسلامي العالمي بالقاهرة، أن هذه القافلة تهدف إلى تعليم السيدات كيفية إتقان الصلاة بالطريقة الصحيحة وكذلك أيضا كيفية الوضوء والطهارة والركوع والسجود وتعليمهن بعض شئونهم الدينية والحياتية مع بيان السلوك والأخلاق الحميدة.
وقال الشيخ رضا عبدالحليم- مدير منطقة الوعظ ببني سويف، إن الصلاة هي الركن الأول من أركان الإسلام وأمرت بها الشريعة الإسلامية، فالصلاة هي معراج الأرواح إلى رب العباد سبحانه وتعالى.
وبدوره، قال الدكتور عبداللطيف السيد حسانين، مدير الدعوة بمنطقة وعظ بني سويف، إن المرأة الصالحة تسير على الطريق المستقيم والنهج القويم في تربية الأبناء لإخراج جيل صالح ينفع نفسه وينفع أمته.
كما أشار إلى إن الصلاة تعد أهم ركن وأول ركن من أركان ديننا الحنيف لأنها هي الصلة بين العبد وربه ،فينبغي علينا جميعا أن نحافظ على أدائها وأن نتقنها ونحسن أدائها بالطريقة الصحيحة.