رئيس البرلمان العربى يهنئ قادة مجلس التعاون الخليجى بمناسبة الذكرى الـ42 لتأسيسه
هنأ عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة الذكرى الـ42 لتأسيس المجلس في الـ25 مايو 1981، مثمنًا الجهود المخلصة والدءوبة التي يبذلها قادة المجلس من أجل لحمة ووحدة الشعوب العربية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبره جسّد حلم قادة هذه الدول في التجمع في إطار للتعاون والتنسيق فيما بينها من أجل بناء نهضة حقيقية لشعوبهم.
وثمن العسومي، في بيان اليوم، المنجزات التي حققها المجلس والتي جعلت منه واحدًا من أهم التجمعات الإقليمية في المنطقة والعالم كونه يمثل صرحًا إقليميًا عربيًا شامخًا صمد أمام الكثير من التحديات التي واجهته منذ نشأته، وحائط الصد القوي لمواجهة أي تحديات قد تؤثر في أمن واستقرار المنطقة وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من متغيرات وتطورات متلاحقة، وأكد أنه أثبت قدرته على تحقيق الكثير من تطلعات شعوب دول المجلس، مثمنًا في الوقت ذاته جهود معالي جاسم البديوي منذ توليه منصب الأمين العام لمجلس التعاون، ودوره المتميز في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وإسهامه في تطوير منظومة العمل الخليجي.
وأكد رئيس البرلمان العربي، على الدور المهم الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي باعتباره يمثل رافدًا أساسيًا من روافد تعزيز العمل العربي المشترك، انطلاقًا من الدور الكبير الذي يقوم به المجلس في دعم وترسيخ آلية التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك، على نحو يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها في الأمن والتنمية والاستقرار.
وفي سياق آخر، أثنى رئيس البرلمان العربي، خلال لقائه وزير التعليم المغربي، اليوم، على التجربة المغربية الثرية في مجال التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا في هذا السياق أن التعليم والبحث العلمي يمثل إحدى الركائز الأساسية للنهوض بالشعوب والمجتمعات كافة في ظل ما يشهده العالم من ثورة تكنولوجية تتطلب منا في العالم العربي مواكبتها.
وقال رئيس البرلمان العربي إن الدول العربية تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول الرقمي في الكثير من المجالات خاصة التعليم والبحث العلمي، مشددًا على أهمية خلق برامج مشتركة مع البرلمانات الوطنية للنهوض بالتعليم والبحث العلمي في المنطقة العربية، بما يحقق الاستباقية في مجالات التمكين ومتابعة التغيرات التكنولوجية على مستوى العالم.