مستفيد من "حياة كريمة" بسوهاج: المبادرة قللت حوادث الطرق والسرقات
الكثير من الخدمات قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لسكان مركز«دار السلام» بمحافظة سوهاج، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية داخل المركز، إلى جانب توصيل الغاز الطبيعي والكهرباء لجميع المنازل، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان المركز بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
المبادرة قللت حوادث الطرق والسرقات
«أسامة جاد الله»،يعيش في مركز «دار السلام» بمحافظة سوهاج، عانى كثيرًا بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر داخل قريته، وذلك جعله هو وجميع سكان القرية يعيشون على الشموع ولمبات الغاز، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المعاناة التي استمرت معه لسنوات طويلة، وأثناء جلوسه داخل منزله تفاجأ بفريق ميداني تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تقوم تطوير وإحلال الخدمات الأساسية داخل القرية.
وقال «أسامة» لـ«الدستور» إن انقطاع التيار الكهربائي في قريته كان يتكرر كثيرًا، بسبب تهالك محول الكهرباء الموجود داخل القرية، وتهالك أسلاك الضغط العالي المغذية للمنازل، وذلك الأمر دفع الأهالي للاعتماد بشكل كبير على الشموع ولمبات الغاز، ما أثر بالسلب على الطلاب في جميع المراحل التعليمية، لأنهم لم يعودوا قادرين على استذكار دروسهم بسبب الضوء الضعيف الناتج عن الشموع، كما أن الطرق الرئيسية والفرعية الموجودة داخل القرية كانت تشهد الكثير من حوادث السير بسبب غياب الإنارة الجيدة.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاءت وأزالت كل هذا العبء عن كاهل السكان، من خلال تطوير وإحلال محول الكهرباء الموجود داخل القرية، ومده بأجهزة حديثة وأنظمة متطورة، إلى جانب تجديد الأسلاك المغذية للمنازل داخل القرية، كما قام المهندسون بالمتابعة المستمرة للمحول والأسلاك، لضمان جودة الخدمة المقدمة للسكان، وذكر أن المبادرة قامت بإنارة جميع المنازل والشوارع الرئيسية، وذلك الأمر قلل من حوادث السير والسرقات، بسبب الإنارة العمومية الجيدة التي طورتها المبادرة في جميع شوارع القرية والقرى المجاورة، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات وأزالوا أعباء الماضي التي استمرت لسنوات طويلة مع السكان، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي ارتقت بمستوى السكان ووفرت لهم الكثير من الخدمات.