كيف تصلي الكنيسة غدًا في عيد الصعود؟.. تعرف على طقس العيد

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للاحتفال بعيد الصعود الإلهي غدًا الخميس، ليتبقى بذلك 10 أيام فقط على انتهاء فترة الخماسين المقدسة.

وقال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى عن طقس الصلوات في عيد الصعود، إنه توجد صلاة تخص العيد تسمى الإبصالية الواطس وهي موجودة بكتاب اللغات والسجدة، كما تتلى الحان الصلوات المعتادة داخل الكنائس مثل أرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة وهي موجودة بالابصلمودية السنوية.

وكما أن للعيد إبصالية خاصة، فتوجد إبصاليتان (واطس وأدام) لفترة العشرة أيام الواقعة بين عيدي الصعود والعنصرة موجودتين بكتاب اللغات والسجدة وبالابصلمودية السنوية، هذا وتصلي الكنيسة باقي التسبحة بالنمط الطبيعي.

وفيما يتعلق بالقداس الإلهي فيتم صلاة مزامير الساعتين الثالثة والسادسة، ومرد الابركسيس الخاص الذي يقال حتى العنصرة، وهناك  مرد آخر يقال يوم خميس الصعود نفسه والأحد السادس من الخماسين.

وفي ختام القداس الإلهي يُقال أيضا في التوزيع إذا كان المتناولون كثيرين لحن يُسمى (أفريك اتفي.. طاطا السماء) وله برلكس ومرد.

وفي منتصف القداس تتم الدورة مثل دورة القيامة بصورتي القيامة والصعود.. ويقال في هذه الدورة (وكذلك في الأحد السادس) اخرستوس آنيستى الخاص بالقيامة ثم لحن أبى أخرستوس أنيليم ابسيس) ويعاد الاثنين حتى آخر الدورة. 

وفي نهايتها يقال (بي اخرستوس افتوئف) وهذه الدورة نفسها في العنصرة مع إضافة ربع اللحن السابق كذلك يوجد مرد مزمور وإنجيل وأسبسمات (واطس وآدام) للفترة ما بين الصعود والعنصرة.