الشاعر أحمد الجعفري: الحوار الوطني فرصة عظيمة لبعث الحياة في الواقع الحزبي والبرلماني
قال الدكتور والشاعر أحمد الجعفري، إن الحوار الوطني هو فرصة لبعث الحياة في الواقع الحزبي والبرلماني في مصر ، وهو أيضًا نافذة حيوية للأطياف الوطنية كافة لعرض تصوراتها وصياغة آمالها في الإصلاح الذي هو الهدف الأساسي لكل جهود الإدارة المصرية الحالية.
وأضاف: ومما يمنح الحوار الوطني قدرًا كبيرًا من الجدية والمصداقية القبول الشعبي الذي يحظى به الرئيس السيسي صاحب النداء للحوار الوطني والداعي إليه وراعيه، والمأمول من هذا الحوار يختلف باختلاف الآمال التي يرجوها المصريون لبلدهم ومجتمعهم وللأجيال التي نتحمل جميعًا مسؤولية خلق مستقبل سيكون واقعًا لتلك الأجيال.
وأكد: “أول هذا الآمال التي نرجوها جميعًا من الحوار الوطني هو توافق كافة الأطراف على صيانة حق الفرد في مستوىً من التعليم يواكب متطلبات العصر الحديث ويكفي لتسليح الشخصية المصرية بأدوات الوجود والمنافسة”.
وواصل: “وثاني الرجاءات من الحوار الوطني خلق إجماع شعبي وسياسي على برنامج ريادة إقليمية لمصر تصون حقوقها الأمنية والمائية الجيوسياسية”.
واختتم: “وأخيرًا دعم كافة المبادرات الوطنية لبعث حياة حزبية وبرلمانية تصون توسع مساحة الحريات وتشجع مختلف الأعمار والطبقات على الانخراط الإيجابي في المعترك السياسي والحزبي … وهذا كفيل بدحض وخذلان التطرف الديني ودعاته، وكذا يصون الوحدة الوطنية التي هي أساس الاستقرار والتنمية”.
لقد أولت استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠) اهتمامًا واضحًا بالصناعات الثقافية، فقد نصّ الهدف الأول في محور الثقافة على: «دعم الصناعات الثقافية كمصدر قوة للاقتصاد» وجاء في تعريف الهدف أن المقصود به «تمكين الصناعات الثقافية لتصبح مصدر قوة لتحقيق التنمية والقيمة المضافة للاقتصاد المصري، بما يجعلها أساسًا لقوة مصر الناعمة إقليميًّا ودوليًّا».
وتشمل الصناعات الثقافية السينما والمسرح والموسيقى والغناء والفن التشكيلي والإذاعة والتليفزيون والنشر والكتب والحرف التراثية، وحددت الاستراتيجية أهم التحديات التي تواجه هذه الصناعات في مصر في ضعف التشريعات المتعلقة، بحماية الملكية الفكرية والتنافسية ومنع الاحتكار.
ثم اقترحت الاستراتيجية مجموعة من المؤشرات الكمية والموضوعية لقياس تحقيق هدف تطوير الصناعات الثقافية، كما اقترحت ضمن البرامج والمشروعات برنامجًا لمراجعة التشريعات والقوانين ذات الصلة بالصناعات الثقافية وحماية التراث؛ مما يسهم في تكوين بيئة مُحفّزة لإنتاج الثقافة وحماية التراث؛ وبرنامجًا ثانيًا لحماية الحرف التراثية وتطويرها من خلال التحفيز والتمويل والتسويق، ودعم الترويج من خلال المعارض والبرامج السياحية، وإطلاق برامج التأهيل الفني لضمان نقل المعرفة؛ وبرنامجًا ثالثًا لتشجيع الإنتاج الثقافي وحمايته من خلال تهيئة بيئة مُحفّزة لنمو الصناعات الثقافية تكفل لها الحماية وتتيح القنوات التسويقية والتمويلية المختلفة اللازمة لنموها وتوسيع دائرة تأثيرها.