"الأعلى للآثار" ينفى خروج أى قطع أثرية إلى إسرائيل
أكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه لم يتم خروج أي قطعة أثرية من مصر للفحص أو الدراسة.
جاء ذلك ردًا على ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بنقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية لإسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات.
وناشدت وزارة السياحة والآثار جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، مطالبة المواطنين بالإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى التواصل عبر رقم الخط الساخن للوزارة 19654.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للآثار يقيم حاليًا معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد انتهاء فترة إقامته في محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويضم المعرض 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها تبرز بعض مقتنيات المتحف المصري بالتحرير التي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وبعض القطع الأثرية من مُكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، وجانب من الخصائص المُميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في العصور الوسطى والحديثة وحتى العصور المتأخرة من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المُزينة بالنقوش وتماثيل المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
كما أنه لأول مرة يُعرض "تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني" خارج مصر بالمعرض، وهو ما يأتي تقديرًا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976.