479 فردًا.. أبرز إحصائيات المشاركين بالمحور المجتمعى للحوار الوطنى
واصل الحوار الوطني جلساته النقاشية، بحضور كثيف ومشاركة متنوعة من مختلف التيارات والفئات والخبراء، والذين شاركوا بآرائهم في لجنتي الثقافة والهوية الوطنية والأسرة والتماسك المجتمعي.
وبدأ المحور المجتمعي بقضيتين شكلتا أولوية مهمة لدى المواطنين، في جلستين ممتدتين حول مسائل الوصاية على المال، وما يرتبط بها والهُوية الوطنية.
وطبقا لأبرز الإحصائيات لجلسات المحور المجتمعي التي عقدت أمس الخميس، فقد كان عدد الحضور المشاركين 479 فردا، منهم 150 متحدثا، و250 مستمعا، و75 صحفيا ومراسلا، و4 من مندوبي الصحف والوكالات الأجنبية.
وعقدت أربع جلسات ناقشت قضيتين بواقع 7 ساعات لكل جلسة بالتوازى؛ ليكون مجموع عدد الساعات 14 ساعة.
وتنوعت فئة المشاركين بالجلستين، حيث شارك فيهما قوى سياسية ومواطنون وشخصيات عامة وأحزاب وفنانون وممثلو الطوائف المختلفة.
وأكد المشاركون بجلسة الهوية الوطنية بالحوار الوطني، أن الثقافة والهوية قضية أمن قومي، مشددين على ضرورة استغلال التعليم والرياضة والثقافة فى تطوير الشخصية المصرية.
وانعقدت، أمس، الجلسة الأولى من الجلسات النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعى فى الحوار الوطنى، التى حملت عنوان "الهوية الوطنية"، بمشاركة واسعة من الخبراء فى عدة مجالات، وممثلى عدد كبير من الأحزاب والتيارات السياسية.
فى مستهل الجلسة الأولى بلجنة الثقافة والهوية الوطنية، قال سيف الإسلام عبدالبارى، رئيس حزب "مصر بلدى"، إن الهوية الوطنية هى كل ما هو مشترك بين جماعة من الناس، مؤكدًا أن الثقافة والهوية هى "قضية أمن قومى".
وأضاف: "منظومة تشكيل الوعى تتكون من ثلاثة أطر؛ الأول دينى، يتعلق بالمسجد والكنيسة، والثانى إجبارى، مثل التعرض للرسائل الإعلامية، والثالث اختيارى، يتعلق بما تقدمه وزارة الثقافة".
فيما اقترح إيهاب الشحات، ممثل حزب "المصريين الأحرار"، استحداث هيئة وطنية لتطوير الشخصية المصرية، يشكلها رئيس الجمهورية، وتتكون من ١٤ عضوًا من الخبراء فى المجالات المختلفة، ويكون دورها رصد وتحليل ومعالجة كل الظواهر السلبية، ووضع خطة لتطوير الإيجابيات فى الشخصية المصرية، مع استغلال التعليم والرياضة والثقافة فى تطوير الشخصية المصرية، والتعريف بكيفية استخدام وسائل التواصل بشكل صحيح.