عملية إنقاذ العفيجى.. استطلاع يرسم مستقبل رمضان صبحى
رمضان صبحى..
الموهبة التى ضاعت..
قبل أن تنفعل وتتهمنا بالأفورة، فكَّر قليلًا فيما وصل إليه العفيجى، وتخيل لو أن السنوات الثلاث الماضية كانت قد اتخذت مسارها الطبيعى فى عملية تصنيع أسطورة أهلاوية مؤهلة لذلك، وظل رمضان فى التتش، من المؤكد أن الأمور كانت ستصبح غير ذلك تمامًا.
الغريب أن رمضان يقدم أداءً مميزًا مع بيراميدز، قد يكون أعلى مما كان عليه فى الأهلى، لكنه على طريقة هارى كين فى توتنهام، لاعب أسطورى فى نادٍ ينافس فقط دون بطولات، والنتيجة أن بيراميدز سحب رمضان للأسفل وانخفضت قيمته التسويقية لأقل من النصف.
بعد نهائى الكأس ومصافحة الخطيب لرمضان بمودة واضحة، عاد الكلام مرة أخرى عن عودة العفيجى للقلعة الحمراء كحل أمثل لإنقاذ موهبة رمضان، ونحن هنا فى استطلاع «الدستور» حاولنا الكشف عن رأى الظهير الجماهيرى للاعب وعن رؤيته لإنقاذ موهبة كبيرة حقًا، ولكن للأسف جاءت المؤشرات غير مبشرة للاعب.
النسبة الكبرى تؤمن بأن رمضان موهبة كاملة، وبأن قرار رحيله عن الأهلى أثر سلبًا على مستقبله بالكامل فى حين أن النادى لم يتأثر أبدًا برحيله، كما أنها ترفض عودته للنادى مرة أخرى وسببها الأساسى هو الحفاظ على مبادئ النادى، والمفاجأة هنا أن انتقاله لبيراميدز بالتحديد لم يكن سببًا قويًا لرفض عودته. إذن فالحل فى الزمالك، هذا الاقتراح أيضًا رفضته عينة الاستطلاع وقالت إنه لن يفيد العفيجى بل سيسهم فى ضياع ما تبقى. لكن الفرصة لا تزال قائمة فى الدوريات العربية التي يملك رمضان حظوظًا كبيرة للانتقال لأحدها، خاصة بعد أن تراجعت فرصه بشكل لافت فى العودة لأوروبا.
ويظل المؤشر الأهم فى الاستطلاع هو وجه شريف إكرامى الذى سيظل يطل علينا كلما عاد الكلام عن رمضان، فالجمهور يعى تمامًا أنه السبب الأول فى ضياع العفيجى، وخسارة مصر كلها موهبة كان يمكن أن يكون لها شأن عظيم. دعونا نستعرض النتائج بالتفصيل.