في ذكرى وفاتها.. الصدفة وأغنية "أم كلثوم" وقصة نجومية وردة الجزائرية
تحل اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية والتي كونت حالة فنية مختلفة، بأعمال دخلت قلوب محبيها منذ الستينيات، لتصنع لنفسها مجدًا ملئ بالصعوبات إلى أن وجدت النجاح الكبير في عالمنا العربي.
وولدت وردة الجزائرية فى 22 يوليو عام 1939 في فرنسا، حيث كان والدها جزائرى الجنسية ووالدتها تنتمى لعائلة لبنانية، بدأت رحلتها في عالم الغناء منذ أن كانت طفلة، فغنت في مطعم خاص بوالدها، حتى ان أكتشافها جاء صدفة بعدما حضر احمد التيجاني الذي عمل في شركة الاسطوانات الشهيرة ماركوني، وأعجب بغنائها لإحدى أغنيات أم كلثوم خلال تواجده برفقة اصدقائه لتناول العشاء، وبعدها تحدث مع والدها حول دخولها عالم الغناء خاصة وانه عمل في القسم الخاص ببرنامج اكتشاف مواهب الاطفال.
وكان اول عمل فني أحترافي تقدمه وردة بسن العاشرة، عندما قدمت أغنية تونسية خاصة بها وتم طرحها فى اسطوانة محققه من خلالها نجاح كبير ثم أستكملت رحلتها بأغاني من تلحين المطرب اللبنانى صابر الصفح وبعدها قدمت أغاني باللهجة الجزائرية والمراكشية.
واستكملت “وردة” نجاحها في الغناء وبدأت رحلتها الاحترافية لتتعاون مع كبار الشعراء والملحنين في مصر والعالم العربي، حتى أصبحت أحد أيقونات الغناء في جيلها .