"حياة كريمة" تحقق مطالب سكان قرية "السلطاني" في بني سويف
شهدت قرى محافظة بني سويف تنفيذ العديد من المشروعات ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي بدأت بأكبر مراكز المحافظة “ببا” و"ناصر" والقرى التابعة لها، حيث عملت المبادرة على تطوير نحو 24 طريقًا، وإقامة مجمعات خدمية وزراعية، ومدارس للتعليم الأساسي داخل الكثير من القرى، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرية بعدمًا عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
المبادرة أنهت أزمة ابتعاد مكاتب الخدمات الحكومية
“فردوس حسن” تبلغ من العُمر 70 عامًا، تعيش في قرية “السلطاني” التابعة لمحافظة بني سويف، عانت كثيرًا هي وسكان القرية خلال السنوات الماضية بسبب عدم توافر مكتب للخدمات الحكومية داخل القرية، مما جعلهم يسلكون الطرق الطويلة لتنفيذ مطالبهم، واستمر ذلك الحال مع سكان القرية لسنوات طويلة حتى جاءت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وانتهت تلك المعاناة بإنشاء مكتب للخدمات الحكومية داخل القرية لخدمة جميع السكان.
وقالت “فردوس” لـ"الدستور" إنها على مدار عمرها الطويل شاهدت معاناة الأهالي من عدة أزمات داخل قريتها بسبب عدم الاهتمام الحكومي، حيث أن القرية في الماضي كانت تفتقر لسنوات طويلة إلى مكاتب الخدمات الحكومية، وكان أقرب مكتب يبعد مسافة ساعتين بالسيارة للوصول إليه في المركز أو المحافظة، وذلك تسبب في الكثير من المعاناة وجعل الأهالي يتكبدون المشقة والعناء في إنهاء أي أوراق رسمية مثل المستندات الثبوتية والتراخيص والتصاريح، وذكرت أن أهالي القرية طالبوا من فرق البحث والرصد الميداني التابعة لمبادرة (حياة كريمة) إنشاء مجمع خدمات حكومية كبير في القرية، يضم مكاتب لكل الخدمات التي يحتاجونها، على رأسها التموين والبريد والتضامن الاجتماعي.
وأضافت أن أعضاء المبادرة الرئاسية استجابوا لكل الطلبات التي تحدث عنها الأهالي، وتم إنشاء مجمع خدمات ومكاتب حكومي متكامل يخدم جميع السكان، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية للارتقاء بهم، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حال الكثير من سكان القرى النائية ووفرت لهم الحياة الهادئة.