استجابة لـ"الدستور".. إعلان كشوف تسليم وحدات العائدين لـ"مثلث ماسبيرو"
عبر عدد كبير من الذين اختاروا العودة لمثلث ماسبيرو بعد تطويره عن فرحتهم الكبيرة بإعلان كشوف تسليمهم الوحدات الخاصة بهم في الأبراج الجديدة، وانتهاء أزمتي المديونيات القديمة للكهرباء والمياه وتوصيل الغاز للمشروع، بعدما تدخل الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان وتمكن من حلها.
وقال أحمد سلطان، أحد العائدين متحدثًا باسمهم في تصريحات لـ"الدستور"، إن الإعلان عن كشوف التسليم وتحديد موعد نهائي لبدء التسليم رسميًا جاء في توقيت مهم، خاصة وأن الفترة القليلة الماضية شهدت قلقًا وتوترًا كبيرًا لدى العائدين، بعدما حاول البعض التشكيك في جدية الدولة وطمع جهاتها في وحدات العائدين بعدما أصبحت ذات قيمة كبيرة جدًا وفقًا لما شهدته المنطقة من تحويلها لمنطقة عشوائية تاريخيًا لواحدة من أجمل مناطق كورنيش النيل بالقاهرة.
وتابع سلطان أن تحديد 21 مايو المقبل موعدًا لبدء تسليم الوحدات الذي يستمر حتى شهر يوليو، يعد موعدًا مناسبًا بالتزامن مع سير إجراءات التعاقد في بنك الإسكان والتعمير واستلام المخاطبات لشركتي الكهرباء والمياه للتعاقد معهما لصالح المستفيد مباشرة، ومن ثم التوجه للمهندس نسيم سليم الرئيس التنفيذي للمشروع بما يفيد التعاقد مع الكهرباء والمياه ومعه محضر التسليم من جهاز زايد، ليتسلم وحدته على الفور.
وأشار سلطان إلى أنهم كانوا يتوقعون بدء التسليم بعد شهر يوليو، وفقًا لما يجري على الأرض من ضغط لحل أزمات قديمة مثل أزمتى الكهرباء والمياه ومعها أزمة تأخر توصيل الغاز التي انتهت بالفعل، غير أن ما حدث اليوم ردًا على طلبنا من خلالكم- "الدستور"- أمس، يعد جسرًا كبيرًا من الثقة، تبنيه الدولة بيننا وبينها.
وأكد أن هناك فرحة كبيرة ألمت بنحو 900 أسرة كان أغلبهم لا يصدق أن الدولة ستوفي بوعدها لهم، خاصة بعدما شاهدوا منظر الأبراج وقت بنائها وبعد تشطيبها، واليوم هم يشعرون بأنهم ولدوا من جديد، لذا «نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان الذي استقبلنا في مكتبه أكثر من مرة وتدخل شخصيًا لحل كثير من المشاكل والعقبات التي كانت تواجه إمكانية عودتنا، ولا يمكن أن ننسى التزام صندوق التطوير الحضري في سداد القيمة الإيجارية لنا طول فترة تواجدنا خارج المنطقة».
