أبوالعطا يطالب بضرورة تطوير العنصر البشرى العامل فى السياحة
أكد حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ضرورة تطوير العنصر البشري العامل في السياحة كونه الوجهة المباشرة في التعامل مع السائح، حتى يتعامل مع السائحين باعتبارهم قيمة مضافة للدولة منذ بدء وصولهم وحتى المغادرة.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من الجلسات النقاشية الخاصة بلجنة السياحة بالمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، التي عقدت تحت عنوان "وسائل تحفيز الاستثمار السياحي بكل أشكاله".
من جانبه، اقترح الدكتور عمرو مكي ممثل حزب النور، التغلب على تحديات الاستثمار السياحي بطرح المشروعات بشفافية على المستثمرين المحليين والخارجيين، والتشجيع على الاستثمارات الصغيرة أو الفردية الوطنية بالقطاع، على غرار تطبيق "Airbnb"، داعيًا للاستثمار التكنولوجي السياحي؛ لما تتميز به من القدرة على جذب عوائد سريعة وما توفره من قيمة مضافة للمستثمر.
وأكد ضرورة الاستماع لكل مشكلات القطاع، وتوفير الحلول التكنولوجية لها، وزيادة الإنفاق الحكومي في البنية التحتية الخاصة بالقطاع.
وبدوره دعا محمد فهمي ممثل حزب المحافظين، إلى تشجيع المنافسة في حقوق استغلال المواقع السياحية، وفصل وزارة الآثار عن السياحة لتسهيل الإجراءات، وتنشيط دور مكاتب تنشيط السياحة بالخارج، والعرض الجيد للمقاصد السياحية، واستغلال المناطق المحيطة بالأماكن السياحية، وليس المناطق الموجودة بداخل المناطق الأثرية، حفاظا على المواقع الأثرية ومحتوياتها.
ومن ناحيته، قال أسامة فوزي، ممثل تحالف الأحزاب المصرية، إن الاستثمار الحكومي بالسياحة يتلخص في وضع رؤية محددة للتطوير، مقترحًا فتح الطريق للاستثمار السياحي بالصحراء كونه مجالًا جاذبًا، وإقامة بنك استثمار سياحي، على غرار البنوك الاستثمارية الزراعية وغيرها.
من جهته، دعا تامر البنداري ممثل حزب المصريين الأحرار، لتبني إجراءات حتى لا يكون هناك وسيط بين السائح والبنوك، على سبيل المثال من خلال توفير ماكينات رقمية لتغيير العملة، كما دعا لتشجيع استغلال الجزر الموجودة في مصر والصحراء.
من ناحيتها، قالت جميلة زكي ممثل التيار الإصلاحي الحر، إن أهم الإشكاليات في هذا الملف هي غياب استراتيجية للتسويق السياحي التي يمكن حلها من خلال تطوير القسم المختص بهذا التسويق داخل وزارة السياحة، وتقسيمه إلى قطاعات يختص كل منها بمجال.
ودعت إلى جذب المستثمر المحلي وتحديدًا صغار رجال الأعمال والشركات الناشئة، التي يمكنها ابتكار خدمات سياحية متطورة، ومنها سياحة الواقع الافتراضي.
وفي ختام الجلسة، أكدت الدكتورة نورا علي عبدالسميع مقرر لجنة السياحة في المحور الاقتصادي للحوار الوطني، ضرورة إقامة ورشة تكميلية للجلسة تتابع مناقشة ملف الاستثمار السياحي، لأنه ملف غني.