عماد الدين حسين: جلسة "الحوار الوطنى" الأولى أظهرت نقاشًا مجتمعيًا متحضرًا
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الجلسة الأولى للحوار الوطني، ظهرت كما الجلسة الافتتاحية، ناقلة مشهد اجتمعت فيه جميع القوى الوطنية والسياسية وجرى التحاور بينها بشكل متحضر نحو بناء "الجمهورية الجديدة".
وأضاف عضو أمناء الحوار الوطني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحوار الوطني"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مضمون الجلسة الأولى، كانت عن النظام الانتخابي، وفيه رأى البعض ضرورة أن يكون الانتخاب بالقوائم المطلقة المغلقة والرأي الآخر بالقائمة النسبية، كما أن هناك رأيًا ثالثًا وهو الدمج بين كل الأنظمة معًا لأن المواطن المصري اعتاد على ذلك، وأن يكون هناك جزء من القائمة المغلقة والقائمة النسبية.
مكافحة التمييز مطلب لكل الحقوقيين
وأشار إلى أن الجلسة الثانية كانت عن مفوضية التمييز، والبحث في إمكانية إنشائها لمقاومة التمييز بكل أشكاله، وهي مطلب لكل الحقوقيين منذ فترة والكل عرض وجهة نظره، مؤكدًا أن التمييز موضوع واسع وهو يشمل نواحي كثيرة وكان النقاش حول سبل مواجهته وأن يكون المجتمع خاليًا منه.
وأوضح أن الجلسات التي عقدت طوال العام الماضي للتجهيز للحوار الوطني وانتقد البعض طول الوقت فيها، كان جزء منها لتنظيم الجلسات وإدارتها وطرق إلقاء الكلمات والتعقيب عليها.