تقرير أمريكى: زيارة بايدن لهيروشيما تأتى فى وقت تتصاعد فيه التوترات النووية
أفادت إذاعة إن بي آر الأمريكية، في تقريرها، بأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى مدينة هيروشيما في اليابان تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات النووية.
زيارة بايدن لهيروشيما
وذكرت الإذاعة الأمريكية في 6 أغسطس 1945، بأمر من الرئيس الأمريكي وقتها هاري ترومان، أسقطت طائرة B-29 تسمى Enola Gay قنبلة ذرية على هيروشيما باليابان، ودمر الانفجار المدينة وقتل أكثر من 100 ألف شخص وسارع بنهاية الحرب العالمية الثانية.
والآن وفي الذكرى الخامسة والسبعين للقصف، في منتصف حملته للبيت الأبيض، أحيا جو بايدن اللحظة، حيث كتب أن صور الدمار في هيروشيما وفي ناجازاكي- "ما زالت ترعبنا".
وقال بايدن: "لقد أكدت هذه الانفجارات على الضرر البغيض الذي يمكن أن تحدثه الأسلحة النووية، ومسئوليتنا الجماعية عن ضمان عدم استخدام مثل هذه الأسلحة مرة أخرى".
وتأتي زيارة بايدن لهيروشيما في إطار حضوره لقمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، حيث سيركز هو وقادة آخرون في العالم على مجموعة من القضايا، بما في ذلك الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، وتغير المناخ، والاقتصاد العالمي.
لكن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي يمثل هيروشيما في المجلس التشريعي الياباني، أعرب عن أمله في أن يؤدي تحديد القمة إلى التركيز على خطر الأسلحة النووية.
أوباما يزور هيروشيما
وقالت الإذاعة الأمريكية: كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور المدينة، وتحدث في نصب السلام التذكاري في عام 2016. وقال أوباما، وهو يقف إلى جانب رئيس الوزراء آنذاك شينزو آبي، إن "الموت أتى السماء وتغير العالم".
لم يعتذر أوباما بشكل واضح عن قرار الولايات المتحدة استخدام الأسلحة الذرية في هيروشيما وناجازاكي، لكنه أشاد بالأشخاص الذين لقوا حتفهم، وحاول وضع تهديد الأسلحة النووية في سياقه. قال أوباما: "هيروشيما تعلمنا هذه الحقيقة".