سيدة تطالب بخلع زوجها بسبب رفضه إعطاء شقيقاته ميراثهن
"لم أتوقع أبدا بأن حياتى الزوجية ستنتهي بهذا الشكل المؤسف، فكان هو كل حياتى، لكن بعد فوات الأوان تأكدت من أنه شخص لا يعلم معنى الرحمة والإنسانية مطلقًا، وهذا ما دفعني لهدم كل شىء مقابل الانفصال عنه".
بهذه الكلمات بدأت بها "وفاء .ح" حديثها قائلة: "تزوجته منذ ١٠ سنوات، وأثمر زواجنا عن إنجاب ٣ أطفال، فبعد زواجنا بأربع سنوات أصيب والده بجلطة، مما أسفر عن عجزه لمدة ٣ سنوات، كنت خلالها مسئولة مسئولية كاملة عن خدمته، ولم أكل ولم أمل منه أبدًا حتى وافته المنية".
وأضافت الزوجة: "بعد وفاة حمايا مباشرة أعلن زوجى أن والده قام بتسجيل كل ممتلكاته من منازل وأراض بالشهر العقاري باسمه فقط".
فقابل شقيقاته هذا الخبر بغضب شديد وحاولن بكل الطرق الودية الحصول على حقوقهن، لكنه رفض، بل وقام بمقاطعتهن وطردهن من منزله، ولم يجدن أي سبيل للانتقام منه سوى الدعاء عليه وعلى أبنائه، وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة حينها وبنفس اليوم توفى نجلى الكبير فى حادث سيارة.
واستطردت وفاء حديثها والدموع تتساقط من أعينها واحدة تلو الأخرى: طلبت من زوجى أن يتعظ من وفاة ابننا الأكبر وأن يرد الحقوق لأصحابها، لكن بلا جدوى، وبتنا فى مشاكل وخلافات كثيرة لا تنتهى، فأصبحت لا أتحمل وجوده معى بشقة واحدة، وانتهت الخلافات بيننا برغبته فى الزواج مرة أخرى مبررًا بأنه يعيش معي حياة مليئة بالنكد والحزن، فتركت له منزل الزوجية على أمل أن يتم الطلاق وديًا، لكنه رفض، كما رفض إعطائي أطفالي أو رؤيتهم، ومنذ سبعة أشهر ونحن بهذا الوضع، لجأت لكل كبار عائلته للانفصال وديًا، لكنه لم يسمع لأحد، لذلك لجأت للقضاء لرفع دعوى خلع ضده وضم أولادي لحضانتي.
