أستاذ مساعد بجامعة أسيوط: الحوار الوطنى تجربة رائعة من الرئيس السيسى
قالت الدكتورة أسماء عبدالرحمن، أستاذ مساعد بكلية الآداب قسم لغة عربية بجامعة أسيوط، إن تجربة الحوار الوطني هي تجربة رائعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، لأن فكرة الترابط والألفة التي تقوم بها قيادات الدولة من خلال الحوار الوطني مع أبنائها من الشباب والقيادات التنفيذيين والشعبيين في المحافظات والمراكز ومشاركة جميع فئات الشعب والأطياف المختلفة تعتبر باقة متنوعة ومتميزة.
وأوضحت الدكتورة أسماء عبدالرحمن أن اللقاءات المباشرة دائمًا ما تسهم في زيادة الود والألفة والحب الحقيقي وينتج عنها مشاعر صادقة لا يمكن أن يكون هناك لقاءً وجهًا لوجه بين قائد وشعب يجب أن تكون نتيجة هذا اللقاء بجور النتائج الحقيقية أو القرارات المهمة لكن هناك جانبًا إنسانيًا ينتج عنه أفراد يحبون هذا الوطن بشكل حقيقي ويقدرون قيادات الوطن بشكل حقيقي وذلك نتيجة التفاعل المباشر خاصة وأن الحوار بسيط وبه الكثير من التفاهم والتفاعل المباشر وهذا له مردود نفسي بجانب المردود الأكاديمي ولكن المردود الإنساني والنفسي أقوى بكثير.
وأضافت الدكتورة أسماء عبدالرحمن أن اللقاءات المباشرة والتي بها تعامل بشكل مباشر مع القيادة يكون هو الأقوى دائمًا في اتخاذ القرارات وصنع القرار، ونطالب بأن يكون هناك حوار وطني لكل شهر لأفراد آخرين لم يشاركوا في الحوار الوطني الحالي، بحيث يتم توسيع شريحة المواطنين المشاركين حتي يتمكن كل إنسان أن يعبر عن رأيه ومقترحاته وأفكاره ويصحح الأفكار المغلوطة لديه خاصة وأن هذا يتم من خلال المعاملات المباشرة مع المسئولين وهذا يختلف تمامًا ليكون له المصداقية الأكبر بخلال متابعته من خلال أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الدكتورة أسماء عبدالرحمن: "منذ فترة كنا نطالب بضرورة الاهتمام بصعيد مصر ولكن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخاصة في السنوات الأخيرة، حدث تطور كبير في صعيد مصر على مختلف الأصعدة طبيًا وثقافيًا وتنمية حقيقية بداية من إعادة تطوير الوحدات الصحية التي أصبحت على أعلى مستوى، بالإضافة إلى مراكز الشباب وتطوير وإنشاء المدارس والاهتمام بالمشروعات الخدمية والتي كانت محرومة منذ سنوات عدة".
وأكدت الدكتورة أسماء عبدالرحمن أن هذه الأشياء التي تم تنفيذها في صعيد مصر تشعر المواطن بمدى أهميته لدى الدولة المصرية والحكومة وله قيمة حقيقية، خاصة وأن مبادرات الرئاسة استهدفت المواطنين البسطاء في القرى المهمشة ويزيد من انتماء المواطن إلى بلده.
واختتمت الدكتورة أسماء: "إننا نحتاج إلى دعم بشكل عملي وتطبيقي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص عمل أكبر للشباب حتى نقوم بتسهيل الإجراءات واللوائح ونيسر لهم الأمور وطرح المزيد من الأفكار ومنحهم القروض بفوائد قليلة لدعم الشباب على الانخراط في العمل الخاص للتأكيد على أن هؤلاء الشباب لهم قيمة كبيرة في هذا الوطن وأن بلاده لن تتخلى عنه مطلقًا".