يناقشها اليوم الحوار الوطني.. تعرف على نظام القوائم المطلقة المغلقة

مع انطلاق جلسات الحوار الوطني يبدأ اليوم المحور السياسي جلساته الذي وضع على رأس أولوياته مناقشة النظام الانتخابي خاصة مع مطالبات القوى السياسية والحزبية، ببحث قضية النظام الانتخابي حيث خصص لمناقشتها جلستين اليوم، وهنا برزت مطالبات لبعض القوى بتطبيق القائمة المطلقة المغلقة فماذا يعني إجراء الانتخابات بنظام "القائمة المطلقة المغلقة"

يتم في هذا النظام الانتخابي تقسيم البلاد إلى عدد محدد من الدوائر الانتخابية، وتكون دوائر كبيرة، ويمكن أن تضم هذه القوائم مرشحين حزبيين ومستقلين وأثناء اختيار المرشحين يتم اختيار قوائم احتياطية يتم تصعيد مرشحيها حال وفاة أو بطلان عضوية أحد النواب الفائزين، وهو ما شهده البرلمان الحالي فقد توفي عدد من النواب صعد بدلًا منهم نواب من القوائم الاحتياطية.

وسميت القائمة بالمطلقة لأنه يلزم لنجاح القائمة ككل حصولها على أكثر من 50% من الأصوات الصحيحة للناخبين، وفي حال حصلت على أقل من الـ50% تسقط القائمة ككل، فيما تهدر باقي الأصوات التى ذهبت لصالح قوائم أخرى.

كما سميت بالمغلقة لأنه لا يمكن للناخب اختيار مرشح ضمن القائمة ورفض الآخر، فإما يختار القائمة ككل أو يرفضها ككل، وترسخ هذه القوائم لفكرة المؤسسية الحزبية حيث يخضع ترتيب المرشحين لاختيار الحزب أو التحالف المقدم للقائمة.

وفي هذه القائمة يمكن تمثيل أفضل للفئات الخمس المستثناة "المرأة، والأقباط، وذوي الههم، والشباب، والمصريين بالخارج" وهو ما دعا بعض القوى الحزبية مثل الشعب الجمهوري وتحالف الأحزاب المصرية، وللتمسك بهذا النظام الانتخابي. 

يذكر أن المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، قال إن قضية النظام الانتخابي، تحظى باهتمام كبير وهي ثقيلة ومهمة جدًّا لأي مشتغل بالشأن السياسي ومهتم بالشأن البرلماني، لذلك جاء قرار تخصيص جلستين متتاليتين لمناقشتها، لاستيعاب أكبر عدد من المشاركين ولتوفير مجال للنقاش.