سى إن إن: انكماش وركود اقتصادى فى الولايات المتحدة خلال النصف الثانى من العام
حذر خبراء من حدوث انكماش وركود اقتصادي وشيك في الولايات المتحدة في النصف الثاني من العام، وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال الخبراء إن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة قادم في النصف الثاني من عام 2023. ويبدأ هذا الإطار الزمني بعد أقل من ثلاثة أسابيع من الآن.
وحذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورجان تشيس، من خطر اقتصادي كبير كامن في الأفق، لافتا إلى أنه بالنظر إلى المخاطر التي تنتظرنا، سأقبل الركود المعتدل بسعادة.
لم يخف المستثمر الملياردير ستان دروكنميلر كلماته هذا الأسبوع في مؤتمر سوهن للاستثمار، وحذر من أن هبوطًا صعبًا قادم، وأنه "من السذاجة ألا تكون منفتحًا على شيء سيئ حقًا يحدث بالفعل".
كما حذر الرؤساء التنفيذيون والاقتصاديون والمحللون من انكماش اقتصادي وشيك لأكثر من عام، وفي الوقت نفسه ظل الاقتصاد مرنًا نسبيًا خلال كل ذلك.
لم تكن الأمور جيدة العام الماضي، حيث بلغ التضخم ذروة 40 عامًا، وارتفعت أسعار الغاز، وانخفضت ثقة المستهلك وانخفضت الأسواق بنسبة 20%، ومع ذلك تمكنت الولايات المتحدة من تجنب الركود.
قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين: "كان هذا أكثر الركود المحتمل توقعًا في الذاكرة".
أشار بول كريستوفر، رئيس استراتيجية الاستثمار في إحدي الشركات الكبري في الولايات المتحدة، إلى سببين: ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد الائتمان.
وقالت الشبكة الأمريكية إن خبراء بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس الماضي توقعوا أن الآثار الاقتصادية المحتملة للتطورات الأخيرة في القطاع المصرفي، ستؤدي إلى ركود معتدل يبدأ في وقت لاحق من هذا العام.
وأضافت في تقريرها: إذا دخل الاقتصاد في حالة ركود في النصف الثاني من العام ، فيمكننا أن نعيد التراجع الاقتصادي المتأخر إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي كان في البداية متأخرا عن المنحنى في مكافحة التضخم إلى جانب السياسة النقدية التي تتصرف مع تأخرها المعتاد.
تابع التقرير أن الاقتصاديين وزعماء الكونجرس يقولون إن التخلف عن السداد الممتد سيضر بالاقتصاد الأمريكي، ويؤدي إلى بطالة واسعة النطاق، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة، وإحداث تباطؤ عالمي.