أمين عام "حكماء المسلمين" يبحث إحياء تراث العلماء مع سفير أوزباكستان بالإمارات
قال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين محمد عبدالسلام، إن أوزبكستان ارتبطت مدنها بالتاريخ الإسلامي منذ بدايته وشَهِدَت نهضة علمية وحضارية واسعة على يد العديد من علمائها الذين قدَّموا العلم والمعرفة للإنسانية، وفي مقدمتهم الإمام البخاري والإمام الماتريدي والبيروني والخوارزمي وابن سينا وغيرهم.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في مقر المجلس بأبوظبي، عبدالعزيز أورالبايوفيتش أقولف، سفير جمهورية أوزبكستان، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك وإحياء تراث علماء الأمة وحكمائها؛ لينير الطريق للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح الأمين العام، أن بلاد ما وراء النهر كانت ولا تزال تمثل رافدًا علميًّا أصيلًا في العلم الشرعي والتراث الإسلامي لجميع العلماء، وبخاصة علماء الأزهر الشريف، داعيًا إلى ضرورة العمل على إحياء تراث علماء الأمة وحكمائها؛ بما يُسهم في التعريف بما يحويه هذا التراث من علوم أسهمت في تقدم الإنسانية.
من جانبه، أكَّد سفير أوزبكستان أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يقود جهودًا كبيرة لنشر قيم التسامح والتعايش المشترك، معربًا عن تطلع بلاده إلى التعاون مع المجلس في العديد من المبادرات الملهمة التي تهدف لتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش المشترك، والعمل على إحياء تراث الأمة والتعريف بحضارتها الرائدة.