توجيه الرئيس السيسى بتعظيم القيمة المضافة لثروات مصر المعدنية يتصدر اهتمامات الصحف
تصدر توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإدارة واستغلال الثروة المعدنية والمواد الخام التي تتوافر في مصر على الوجه الأمثل، فضلًا عن توجيهه بالاستمرار في مراحل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة.
وتحت عنوان: "الرئيس: تطوير استفادة مصر من الثروات المعدنية على الوجه الأمثل والنهوض بالصناعة"، قالت صحيفة "الأهرام" إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه باستمرار العمل على إدارة واستغلال الثروة المعدنية والمواد الخام التي تتوافر في مصر على الوجه الأمثل، مشددًا على انتهاج أفضل أساليب الإدارة الحديثة والحوكمة، والتقنيات التكنولوجية المتطورة، على النحو الذى يعظّم القيمة المضافة لما تمتلكه مصر من ثروات معدنية، ويسهم في تعزيز الخطة الصناعية للدولة، والاقتصاد الوطني.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس السيسي، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، واللواء أركان حرب وليد أبوالمجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب عبدالسلام شفيق رئيس الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات.
وفيما يتعلق بالمنظومة الطبية، قالت صحيفة "الأهرام"، تحت عنوان: "الرئيس: تغطية صحية لكل المصريين بأعلى درجات الجودة"، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستمرار في مراحل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وصولًا للهدف المنشود بشمول جميع محافظات الجمهورية، وبحيث يتم توفير التغطية الصحية لكل المصريين، بأعلى درجات الكفاءة والجودة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس أمس مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المبادرات القومية في قطاع الصحة والرعاية الطبية للمواطنين.
وتحت عنوان: "شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية مجموعة ميونخ: أدعو الدول الفاعلة لاحتواء الوضع في غزة.. قبل الانزلاق لمواجهة واسعة، ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد أهمية عمل وتعاون أعضاء مجموعة ميونخ (مصر، الأردن، وفرنسا، وألمانيا) على احتواء الوضع بشكل استباقي في قطاع غزة، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
ونقلت الصحيفة، عن شكري قوله- خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية أعضاء مجموعة ميونخ: "يجب على الدول الفاعلة ومنها أعضاء مجموعة ميونخ العمل وبشكل استباقي على احتواء الوضع فى قطاع غزة قبل أن تنزلق المنطقة لمواجهة واسعة النطاق يصعب السيطرة عليها".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية سامح شكري، شدد على إدانة مصر الشديدة للعمليات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أطفال ونساء، محذرًا من أن هذا السلوك إنما يهدد الأمن الإقليمي ويطيح بآمال التعايش والاستقرار في المنطقة ويخوض إلى ردود فعل من التصعيد والدوائر المفرغة من العنف المتبادل.
واقتصاديًا، وتحت عنوان: "الحكومة تنفي "شائعة السوشيال ميديا": لا صحة لتقدير الدولار بـ 35 جنيهًا"، قالت صحيفة "الجمهورية"، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن تقدير وزارة المالية متوسط سعر الدولار بـ35 جنيهًا في مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل 2023/2024.
وبحسب الصحيفة، فقد أكد المركز الإعلامي أنه تواصل مع وزارة المالية التي نفت تلك الأنباء، موضحة أن الوزارة تعتمد دائمًا في إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة على استخدام متوسط سعر الصرف خلال الفترة من يناير إلى مارس من كل عام، وهو ما تم بالفعل عند إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل 2023/2024.
وفيما يتعلق بالذهب وتحت عنوان: "الحكومة: قرار إعفاء الذهب من الجمارك والرسوم لضبط السوق واستقرار الأسعار"، نقلت صحيفة "المصري اليوم"، عن الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون الذهب، قوله إن قرار مجلس الوزراء بإعفاء الذهب من الجمارك يشمل المشغولات والسبائك والذهب المُصنع تصنيعًا كاملًا أو نصف مصنع، حيث يعفى جميع أشكال الذهب القادمة من الخارج من الجمارك والرسوم، ولا يطبق عليها سوى ضريبة القيمة المضافة فقط، والتي تختص بالمصنعية وليس الذهب الخام.
وأضاف أن المصريين يملكون بعد هذا القرار استقدام كميات مفتوحة من الذهب وغير محددة باختلاف أنواعه والمرور به من الموانئ والمطارات والمنافذ البرية دون أي جمارك أو رسوم، لافتًا إلى أن هذا القرار من المؤكد أنه سيؤدي إلى استمرار سوق الذهب التي عانت خلال الأسابيع القريبة الماضية ارتفاعًا قياسيًا في الأسعار بسبب زيادة الطلب وقلة المعروض، فضلًا عن خلق حالة رواج وانتعاش بالسوق محليًا.
وإلى الحوار الوطني، قالت صحيفة "المصري اليوم"، تحت عنوان: منسق "الحوار الوطني" للإعلام الدولي: لا خطوط حمراء.. ولا تصويت على المقترحات، وأكد الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن مجلس الأمناء ومقرري اللجان والمقررين المساعدين يمثلون مختلف القوى والتيارات السياسية والمجتمع الأهلي والنقابات والشباب وغيرهم على اختلاف اتجاهاتهم باستثناء ما تم الإجماع بين أطراف الحوار على استبعادهم، وهم "ممارسو العنف والشركاء فيه والمحرضون عليه والرافضون لدستور البلاد الذي هو أساس الشرعية".
ونقلت الصحيفة، عن المنسق العام، قوله، خلال لقاء أمس الأول مع عدد من ممثلي أبرز وسائل الإعلام الدولية المعتمدة في مصر (أمريكية وأوروبية وآسيوية وعربية)، وبعض وسائل الإعلام المصرية، بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية حول مستجدات وتطورات الحوار الوطني في أعقاب انطلاق الجلسة الافتتاحية، الأربعاء الماضي، إنه لا توجد خطوط حمراء فيما يُعرض من آراء أو مناقشات أو قضايا من كل المشاركين، فكل ما سيتم التوصل إليه سيكون إما بالتوافق أو برفع كل المقترحات المحددة المختلفة مع بعضها، دون استخدام لآلية التصويت على أي قضية، وفق لائحة الحوار وبالتالي لن تكون هناك أغلبية أو أقلية في كل المناقشات.