ما هى أبرز الموضوعات في القمة العربية المقبلة بالسعودية؟
تلقى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، دعوة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول على مستوى القمة والتي ستعقد في مدينة جدة 19 مايو الجاري.
حيث تعد الدعوة الأولى من نوعها منذ 2011 أثناء الحرب في البلاد، حسبما أفادت الرئاسة السورية،
وكانت الهيئة العربية قد علقت أعمالها في دمشق نوفمبر 2011.
ويوم الأحد الماضي، أعربت جامعة الدول عن دعمها للحكومة السورية لتأمين عودة الأسد إلى الصف العربي بعد سنوات من العزلة كانت آخر قمة حضرها في 2010 والتي استضافتها ليبيا.
استئناف البعثات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق
وتأتي الدعوة بعد يوم من إعلان الرياض ودمشق استئناف العمل في بعثاتهما الدبلوماسية في سوريا والمملكة العربية السعودية ، بعد أكثر من عقد من قطع العلاقات، وقطعت المملكة العلاقات مع حكومة الأسد في عام 2012 ، ولطالما أيدت الرياض بشكل علني الإطاحة بالأسد، ودعمت المتمردين السوريين في مراحل مبكرة من الحرب.
وفي أبريل، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع الأسد في دمشق في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الحرب، وبدأت موجة من النشاط الدبلوماسي في الأسابيع الأخيرة بعد الزلزال المميت الذي ضرب سوريا وتركيا ، وأدى قرار الخصمين اللدودين السعودية وإيران ، الحليف الوثيق لدمشق ، إلى تغيير المشهد السياسي.
ابرز القضايا في القمة العربية المقبلة
ووفقا لوسائل اعلام محلية، فقد تأتي توفير الاغاثة لالاقتصادية والمال لاعادة الاعمار في سوريا من ابرز القضايا الهامة لسوريا في القمة العربية المقبلة، حيث لا يزال التمويل الدولي الأوسع بعيد المنال دون تسوية سياسية تدعمها الأمم المتحدة للصراع.
كما تبذل المملكة العربية جهودا لانجاح اعمال القمة العربية الاعتيادية الثانية والثلاثين، بالاضافة الى الحرص على مصالح الأمة واستعادة دورها الجماعي لمواجهة كافة التحديات، فضلا عن العمل العربي المشترك بين الدول العربية.