في ذكرى وفاتها.. "ذلك الصوت" كتاب لماجدة أيمن عن الشهيدة شيرين أبوعاقلة
صدر حديثًا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع، كتاب "ذلك الصوت.. شيرين أبوعاقلة.. صوت حكى قصة شعب"، للكاتبة ماجدة أيمن، والذي يدور حول حياة الشهيدة الصحفية شيرين أبوعاقلة، والتي استشهدت برصاص الكيان الصهيوني المحتل في العام الماضي، وتحل اليوم ذكرى وفاتها.
الكتاب يدور حول علاقة الكاتبة بشيرين أبوعاقلة والتي بدأت بعد موت الأخيرة، وتسرد أن الموت هنا لم يكن موتًا حقيقيا وإنما مجازيا، وشيرين باقية وستظل، ويوم أن سكنت الرصاصة جسد شيرين فهي في نفس اللحظة صنعت حياة أخرى موازية لها.
وضمنت "أيمن" الكتاب عددًا من الرسوم منها ما هو لشيرين في بعض مراحل حياتها، ومنها رسوم تعبيرية تشرح المشهد الذي تحدثت عنه الكاتبة.
وجاء على ظهر الغلاف “شيرين أبو عاقلة، هي الفكرة التي لن تموت، هي القصة التي لم تنته بعد، هي الثأر الذي نسعى لأخذه، ولن نمل، ولن نكف عن المطالبة بالعدالة من أجلها، هي الصوت الذي لن يخفت، والحرية التي ستتنفسها فلسطين، هي ذلك الصوت الباقي إلى الأبد، فلن يمحوه احتلال ولا زمن، غيبتها عنا رصاصة، لكنها متربعة في القلوب والذاكرة ولا يزال صوتها في آذاننا وستظل كلماتها عالقة في أذهاننا، لم أكن أعرفها، لكنني مثل الكثيرين تأثرت بها، وآمنت بقضيتها، لي معها حكايات رغم أنني لم ألتق بها من قبل، حكايات خارج حدود بلادي، سأرويها هنا، كان القدر يقودني من مكان إلى آخر، فيدلني عليها، في كل محطة هناك وجدتها، وتحدثت لها وعنها في قصائدي، كتبت لها رسائل، ونثرتها في الهواء، ووصلني ردها نسمات باردة أثلجت قلبي، رسمت وجهها، فرأيتها تبتسم لي وتحاكيني".
أما عن ماجدة أيمن فهي كاتبة و مصممة جرافيك، من مواليد القاهرة ١٩٨٩، تخرجت من كلية الفنون التطبيقية، الجامعة الألمانية بالقاهرة، ويعتبر كتاب "ذلك الصوت" أول كتبها المنشورة.