الجيش الأمريكى: المصالحة بين طوكيو وسيول أساسية للتصدى لبيونج يانج
صرح رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال جيمس ماكونفيل، بأن مساعي كوريا الجنوبية واليابان لتخطي خلافاتهما التاريخية وتعزيز تعاونهما العسكري أساسية للتصدي لتهديد كوريا الشمالية.
وزار ماكونفيل هذا الأسبوع سيول لإجراء مشاورات مع القادة العسكريين الجنوب كوريين وتوجه إلى المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين منذ حوالى سبعين عامًا، وتحدث هناك إلى وكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى.
وقال إن "السلام ينتج من القوة، وهذه القوة تأتي من بلدان تتقاسم القيم ذاتها والمصالح ذاتها، وتدرك أهمية السلام والاستقرار من أجل ازدهار المنطقة".
وتأتي زيارته في وقت تسعى سيول وطوكيو لتهدئة التوتر في العلاقات المضطربة بين البلدين على خلفية الاستعمار الياباني العنيف لشبه الجزيرة الكورية بين 1910 و1945، في مواجهة تهديد بيونج يانج النووي.
وزار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيول الأحد والإثنين، فيما زار رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول طوكيو في مارس بعدما دعا إلى "كسر دوامة العداء المتبادل".
وتشجع واشنطن المصالحة بين البلدين معتبرة أنهما حليفان أساسيان بمواجهة كوريا الشمالية، ولا سيما بعدما أعلنت بيونج يانج عن أن وضعها كقوة نووية "لا رجوع فيه".
في المقابل، عززت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعاونهما الدفاعي وأجرتا سلسلة من التدريبات العسكرية الكبرى، بما في ذلك مناورات شاركت فيها اليابان أيضًا هذا العام.
وزار ماكونفيل بلدة بانمونجوم الحدودية، حيث التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون 2019، فيما وقف الحرس الكوري الشمالي في الجانب الآخر من الخط الفاصل يراقب ما يجري من بعيد.
وقال الجنرال الأمريكي "حان الوقت لوقف النزاعات في المنطقة".