إيدها تتلف في حرير... "داليا" بنت بني سويف تبدع في "المكرمية"

تبدع داليا عماد صبحي خريجة كلية تربية فنية بنت محافظة بني سويف، في عمل لمسات فنية بخطوط «المكرمية»، أو ما يعرف بفن «العقدة» حيث تعمل بدقة وصمت وهدوء شديد حيث تغزل نسيجها لتلتف الخيوط وتتماسك مع بعضها البعض فإيديها تتلف في حرير، لتجعل من«المكرمية» أشكالا مختلفة ومتنوعة؛ توضع كالديكورات من فن «المكرمية».

التقت «الدستور» بداليا عماد صبحي والتي تعمل بتلك المهنة التي تحتاج إلي دقة في كل التفاصيل حتي تنسج الخيوط مع بعضها البعض، وعمل أشكال متنوعة من فن المكرمية والتي تتنوع ما بين ديكورات للحوائط وللأبواب والمفارش والساعات والملابس والتي لاقت قبولاً وإعجاباً كبير من الجميع داخل المحافظة وخارجها حيث تعمل على تطوير نفسها وإجراج أجمل ما لديها من لمسات جميل وتلبيه احتياجات الجميع في كل ما يحتاجونه.

وقالت داليا إنها بعدها تخرجها من كلية التربية والفنية بدأت في البحث عن فرصة عمل وبدأت أبحث عن فن «المكرمية» وتعلمت كل ما يخصها التقنية والغرز وإحضار كل مشتملاتها، بالإضافة إلي تحديد ساعات العمل لتلك الفن، بعيداً عن التزامات البيت والأسرة، وبدأت في احضار الخيوط وقصها وتعلم كل الخطوات منذ البداية حتي النهاية، فاعمل حالياً على مدار 6 ساعات لفن المكرمية فالوقت الأكبر للسجاد والستائر والمفارش من 3 إلي 4 أيام، وعمل المرجيحة يحتاج إلي أسبوع، وباقي الأعمال لا تتعدي اليومين.

وأوضحت «داليا» أعمل دائما على عمل المنتج في شكل جميل بمنتج عالي الجودة وأن فن «المكرمية» لم يكن صعباً لكنه يحتاج إلى الصبر والاستمرارية.

وعبر عدد من متابعي بنت بني سويف عن إعجابهم بتلك الفن الجميل حيث بدأ عند العرب قديماً والذي يتميز بالجمال والرقي ثم بدأ في الانتشار وهو ما يعرف بفن «المكرمية».