أشهرها الإصابة بالسرطان.. المخاطر المخفية لاستخدام الشموع المعطرة
تحظى الشموع المعطرة بشعبية كبيرة بين الكثيرين، الذين يحبون الاعتماد على العلاج بالروائح لخفض مستويات التوتر لديهم في نهاية يوم أو أسبوع مرهق، تلك التي تنبعث منها رائحة مثل الياسمين والخزامى وإكليل الجبل والليمون والصنوبر والفانيليا.
أكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة، أن إضاءة الشموع المعطرة يمكن أن تضر أكثر مما تنفع وهذا ينطبق بشكل خاص على المنتجات الرخيصة والتي تنبعث منها رائحة لطيفة بسبب العطور الاصطناعية وليس الزيوت الأساسية الفعلية ذات الفوائد الصحية المدعومة من العلم، فيما يلي بعض المخاطر الخفية لاستخدام الشموع المعطرة.
مشاكل في الجهاز التنفسي:
الشموع المعطرة الرخيصة من شمع البارافين، وهي مادة من البترول، تطلق ما يعرف بالمركبات العضوية المتطايرة أثناء احتراقها، حيث تكمن مشكلة المركبات العضوية المتطايرة في أنها شديدة السمية لأنها تحتوي على مواد كيميائية سامة مثل التولوين والبنزين.
أوضح "سالم" أن شمع البارافين يطلق جزيئات "السخام" التي يمكن مقارنتها إلى حد كبير بعوادم الديزل، حيث يمكن أن تظل جزيئات السخام معلقة في الهواء لفترة طويلة، ثم ينتهي بها المطاف في الرئتين وتسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
التسمم بالمعادن الثقيلة:
تحتوي الكثير من الشموع المعطرة على فتائل محفورة يتم فيها لف الفتائل بدعامات معدنية لمنعها من التعثر، ففي الماضي كان الرصاص هو المادة الرائدة التي يستخدمها مصنعو الشموع ذات الفتائل المحفور، ولكن في عام 2003، تم حظر إنتاج الشموع التي تحتوي على الرصاص في فتائلها المحفور بسبب خطر التسمم بالمعادن الثقيلة.
إذا كنت تعتقد أن استخدام الشموع ذات الفتائل المحفور أكثر أمانًا هذه الأيام ، ففكر مرة أخرى. وفقًا للخبراء، فلا يزال بإمكان الفتائل المحفورة التي تحتوي على الزنك والقصدير إطلاق آثار من المعادن الثقيلة في الهواء.
الإصابة بالسرطان:
يحب الكثيرون الشموع المعطرة بسبب روائحها الممتعة، ولكن لا تحتوي الشموع ذات الأسعار الرخيصة على زيوت أساسية، فإن مشكلة الشموع التي تحتوي على عطور صناعية هي أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.