جامعة الزقازيق تعقد مؤتمرًا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمرضى الثلاسيميا
عقدت جامعة الزقازيق مؤتمرًا احتفالًا باليوم العالمي لمرضى الثلاسيميا، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق.
حضر المؤتمر كل من: الدكتور تامر حسان، رئيس وحدة أمراض الدم، والدكتورة ليلى الشريف، أستاذ أمراض الدم ورئيس مجلس إدارة جمعية أنيميا البحر المتوسط، والدكتور محمد بشير، وكيل كلية الطب بجامعة الزقازيق، والنائب لطفي شحاتة، والنائب مجدى عاشور، والنائبة مروة هاشم، أعضاء مجلس النواب عن مركز ومدينة الزقازيق، ولفيف من أطباء أمراض الدم وأطباء محافظة الشرقية.
وافتتحت المؤتمر الدكتورة ليلى الشريف بشرح ودراسة عن مرض الثلاسيميا وتداعياته، مؤكدة أن اليوم قد تم تخصيصه لذكرى ضحايا هذا المرض، ثم كلمة من مؤسسي جمعية الثلاسيميا ريهام الحاوي، والتي أكدت أن مرضى الثلاسيميا يحتاجون إلى أن يتم تولية اهتمام كبير بهم كالاهتمام بمرضى السرطان ومرضى الإعاقة الحركية.
وأشارت إلى أن مريض الثلاسيميا يلاقي العديد من المعاناة خلال رحلة علاجه، بداية من قرار جامعة الزقازيق بختم النسر من جهة حكومية، والذى يكبد المريض مبالغ مالية ووقتا كبيرا.
وطالبت، وزير الشباب والرياضة بتوفير التوعية في مراكز الشباب، حيث إن المريض يلاقي معاملة غير جيدة، كما يحتاج المريض إلى توفير وظائف مثل ذوي الإعاقة بنسبة 5%.
من جانبه، أكد الدكتور تامر حسان، رئيس وحدة أمراض الدم، أن الثلاسيميا مرض وراثى ينتج عن خلل فى تكوين الدم، والمريض يقضى حياته على نقل الدم كل أسبوعين، مما ينتج عنه تداعيات مرضية مرهقة، تبدأ بارتفاع الحرارة ومكافحة الأجسام المضادة، ثم تبدأ التداعيات بالدخول لأعضاء الجسم مثل الكبد والطحال، وتقوم بإفشالها، ولذلك يعانى مريض الثلاسيميا أكثر من مريض السرطان.
وأوضح أنه إذا قل نقل الدم ستقل معاناة المريض وتتحسن حياته، مؤكدا أنه كان هناك فترة ركود فى البحث العلمى لتقليل نقل الدم، ولكن العلماء بدأوا فى تكثيف الجهود لتقليل نقل الدم، وهو عبارة عن حقنة كل 3 أسابيع من المقرر إدخالها ضمن بروتوكول العلاج.
من جانبه، قال النائب لطفى شحاتة، إن حضوره اليوم هو تفاعل المؤسسات العلمية مع أبناء الشعب، لافتًا إلى أنه وباقى النواب سيتقدمون باقتراح فى البرلمان بأن يتم إدخال القائمة، وسيتم مخاطبة رئيس مجلس الوزراء بأن يتم اعتماده داخل بروتوكول العلاج فى مصر.