دراسة تظهر دور الذكاء الاصطناعى فى الكشف عن السرطان
قال موقع "دياجنوستك إيميجنيج" الأمريكي المعني بالطب، إن التقارير أفادت أن استخدام الذكاء الاصطناعي المساعد أدى إلى تحسين حساسية مستوى الآفة بنسبة 19% تقريبًا، وخصوصية مستوى المريض بنسبة 14% لتشخيص سرطان البروستاتا المهم سريريًا على التصوير بالرنين المغناطيسي متعدد العوامل.
ويؤدي الذكاء الاصطناعي المساعد إلى تحسين الحساسية والخصوصية في تقييم سرطان البروستاتا المهم سريريًا على التصوير بالرنين المغناطيسي متعدد العوامل.
وقام الباحثون بفحص تأثير برنامج الذكاء الاصطناعي القائم على التعلم العميق على 16 من أخصائيي الأشعة الذين قاموا بمراجعة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، مرة باستخدام الذكاء الاصطناعي ومرة أخرى بدون استخدام الذكاء الاصطناعي، مع فاصل زمني مدته أربعة أسابيع بين المراجعات.
ولاحظ الباحثون زيادة من 40.1% بدون الذكاء الاصطناعي إلى 59%، مع الذكاء الاصطناعي.
وأظهرت النتائج أن برمجيات الذكاء الاصطناعي حسنت بشكل كبير مستوى الآفة وخصوصية مستوى المريض للقراء.
وجد الباحثون أيضًا أن الذكاء الاصطناعي المساعد يتمتع بمعدل دقة أعلى بنسبة 21.7% في تحديد الآفات الإيجابية الحقيقية (68.2 في المائة) مقارنة بـ46.5% لتقييم أخصائيي الأشعة بدون الذكاء الاصطناعي، من أجل التشخيص الإيجابي الحقيقي للمرضى.
ولاحظ مؤلفو الدراسة أن الذكاء الاصطناعي المساعد لديه معدل اكتشاف 66.1% مقارنة بـ55.8 في المائة لأخصائيي الأشعة بدون الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الدراسة قدرة أخصائيي الأشعة على اكتشاف آفات البروستاتا الكبيرة دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، حيث قال وانج وزملاؤه إنهم استبعدوا الحالات التي تنطوي على آفات بارزة وسرطان متقدم.
وأكد الباحثون قدرة برنامج الذكاء الاصطناعي على المساعدة في تشخيص العروض التقديمية الأكثر تحديًا لسرطان البروستاتا.
كما تشير النتائج إلى أن قدرة اختصاصي الأشعة على اكتشاف الآفات الصعبة قد تحسنت بشكل ملحوظ بمساعدة الذكاء الاصطناعي.