شخص يهدد الملك تشارلز بنشر أسرار لن تضاهى "فضائح هارى".. من هو؟
أثار منح الملك تشارلز الثالث، أنجيلا كيلي، مصممة الأزياء وكاتمة أسرار الملكة إليزابيث، منزلا جديدا مؤمنا وباهظا، جدلا في المملكة المتحدة، حول محاولة الملك استرضاء مسئولى البلاط الملكي القديم منعًا لهم من قيامهم بنشر أي معلومات خاصة بقصر بكنجهام.
جاء ذلك بعد قرار لـ"تشارلز" اعتبره البعض مستفزا لـ"كيلي" بجعلها تترك منزلها الريفي الهادئ القريب من قلعة وندسور، ليقرر الملك لاحقا استرضاء السيدة التي عملت مساعدة للملكة لمدة 20 عاما.
وقال تقرير لصحيفة ديلي ميل، إن الملك الذي تمر شعبيته بوقت عصيب بالتزامن مع اقتراب موعد تتويجه، قد تعلم درسًا مهمًا من جده الملك إدوارد السابع الذي قام بفصل أحد المقربين من الملكة فيكتوريا، ولكنه لم يبقه تحت عينيه، ما جعله يقف ضد إدوارد ويكشف أسراره.
وكانت أشارت أنجيلا كيلي، المساعد الشخصي للملكة إليزابيث كبير الأزياء لمدة 20 عامًا، إلى إحباطها من الطريقة التي يعاملها بها الملك تشارلز، بعد طردها من منزلها في وندسور، ومنحها منزلا آخر.
وكشف مصدر ملكي لصحيفة ديلي ميلي عن أن محاولات الملك لإرضاء كيلي لن تكون مجدية، كونها ليست سعيدة بترك منزلها مهما كان التعويض، مؤكداًأن "كيلي" إذ قررت فتح خزانة العائلة الملكية فلن يكون لتصريحاتها مثيل، حتى بالمقارنة مع مذكرات الأمير هاري spare.
وتابع المصدر الملكي، أن تشارلز كان غاضبا من كيلي بعد إصدارها كتابين عن الملكة الراحلة تتحدث خلالهما عن أزياء الملكة، معتبرا- الملك تشارلز- كيلي استخدمت صورا غير لائقة لـ"إليزابيث".
وحذرت صحيفة ديلي ميلي من خطورة استعداء "أنجيلا كيلي" في الوقت الحالي، قائلة: يعرف الملك المشكلة التي ستتسبب فيها "كيلي" وأنها لن تضاهي بمذكرات الأمير هاري، التي لم يستطع الملك حتى الوقت الحالي تفادي آثارها.