محمد عبدالله: المبادرة الرئاسية لدعم وحدات الرعاية الأولية تقدم خدماتها لنحو 80 مليونا
قال الدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة والتمريض بوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تعمل على اختيار المنشآت الصحية المدرجة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، بالتوازى مع تطوير منشآت المرحلة الأولى.
وأضاف عبدالله في تصريح خاص لـ“الدستور” أن الوزارة تعمل على اختيار منشآت المرحلة الثانية بالتنسيق مع مديريات الشؤون الصحية، والإدارة المنفذة لمشروع حياة كريمة، حيث نستهدف فى المرحلة الثانية 1000 وحدة ومركز رعاية أولية، وجارى اختيار المنشآت وتقييمها لإدراجها ضمن المبادرة.
وأكد أن مبادرة رئيس الجمهورية هدفها دعم منظومة وحدات الرعاية الصحية الأولية بحزمة من الخدمات الجديدة وتعزيز بعض الخدمات المتواجدة بالفعل، والتى من شأنها تحسين جودة تقديم الرعاية الصحية للمواطن، وأكثر قربًا خاصة لفئة أصحاب الأمراض المزمنة والذين هم بحاجة دائمة لمتابعة حالتهم الصحية بشكل مستمر.
وأوضح أن المبادرة تقدم خدماتها لنحو 80 مليون مواطن، حيث تستهدف جميع الفئات العمرية من سن الولادة وحتى سن الشيخوخة، بداية من التطعيمات الإجبارية في سن الولادة مرورًا بالفحوصات الخاصة بالمبادرات الرئاسية فى مختلف الأعمار وختامًا بمبادرة كبار السن والدعم النفسي.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية إلى أن المبادرة تقدم الخدمة للمواطن من خلال حزمة من الخدمات الطبية وفقَا للفئة العمرية والنوع، للاستفادة بأكبر عدد من الخدمات الطبية للمترددين على الوحدات والمراكز، فهناك مسار محدد للمواطن في العيادة عند تردده للحصول على الخدمات الطبية، فالمرأة مثلاً تحصل على خدمات مبادرة دعم صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدى، وفى نفس الوقت ستقوم بإجراء فحوصات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى، وفى حال كانت السيدة حامل فإنها ستخضع أيضاً لفحوصات مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين، وغيرها من الفحوصات الطبية والنفسية.