هيئة الاستشعار ووزارة البيئة تبحثان سبل التعاون لمجابهة المشكلات البيئية والتغيرات المناخية
بحث رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبوالمجد، مع ممثل قطاع توعية البيئة بوزارة البيئة والمستشار السابق لوزير البيئة المهندس حسام محرم، سبل التعاون المشتركة بمجال تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في مراقبة البيئة والدراسات البيئية.
وقال أبوالمجد- في تصريح اليوم الإثنين- إنه تم الاتفاق على عقد ورشة عمل مشتركة بمقر وزارة البيئة 9 مايو الجاري؛ لعرض دور الهيئة في تطبيقات الاستشعار من البعد بالعديد من الدراسات البيئية مثل التغيرات المناخية وتأثيرها على الساحل، وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأضاف أنه سيتم خلال فعاليات ورشة العمل تسليط الضوء على تطبيقات الاستشعار من البعد في تلوث الهواء ومدى تأثيره على المجتمع المصري وكيفية مراقبة تلوث الهواء من خلال الأقمار الصناعية المختلفة.
وأوضح أنه سيتم إلقاء محاضرات عن تلوث التربة والمخلفات الصلبة والزراعية، وإمكانية رسم خريطة التربة وتدهورها، كما سيتم إلقاء محاضرات عن التخطيط العمراني وملاءمته مع البيئة الصحية النظيفة، إضافة إلى المخاطر الطبيعية والمخاطر البيئية ومدى تأثير التغيرات المناخية على الإنسان.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أكد أهمية التعاون بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية ووزارة البيئة لمجابهة أخطار التغيرات المناخية والمشكلات البيئية، ووجه بالاستمرار في تنفيذ الأبحاث وتنظيم ورش العمل التي تناقش حلولًا للتغيرات المناخية والمشكلات البيئية التي يشهدها العالم.