مخرجات القمة المصرية اليابانية تتصدر اهتمامات الصحف المصرية
أبرزت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، عددًا من القضايا والمستجدات، تصدرتها مخرجات القمة المصرية اليابانية التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا بالقاهرة، وجهود الدولة في تنفيذ واتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات التي من شأنها تهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، إلى جانب عدد من قضايا الشأن المحلي.
فمن جانبها، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعرب عن تقدير مصر البالغ لإسهامات اليابان في دعم مسار التنمية وانخراطها المخلص في دعم المشروعات الوطنية بمصر، وقال: "إن زيارة رئيس وزراء اليابان إلى مصر تعكس الاهتمام المتبادل بين البلدين، والبناء على علاقات الصداقة التاريخية بينهما على المستويين الرسمي والشعبي".
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء في كلمة الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء اليابان، الذي يقوم بجولة تشمل عددًا من دول القارة الإفريقية، قبل استضافة مدينة "هيروشيما" اليابانية قمة مجموعة السبع الشهر المقبل، تحت الرئاسة اليابانية.
وأبرزت الصحيفة ترحيب الرئيس السيسي، في مستهل كلمته، برئيس وزراء اليابان والوفد المرافق له، في أول زيارة يقوم بها كيشيدا إلى مصر منذ توليه المسـئولية في بلاده، موضحة أن الرئيس السيسي نوه بدعم اليابان لمصر في العديد من المشروعات، خاصة "المتحف المصرى الكبير"، والذي يعد المتحف الأثري الأكبر في العالم لعرض القطع الأثرية المنتمية لحضارة واحدة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي استعرض الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية والهيكلية، التي تم إقرارها في إطار تحفيز بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار في مصر على مدار الأعوام الماضية، وكذا الحوافز والضمانات، التى يكفلها القانون المصري للمستثمرين وتناولت الفرص الاستثمارية الواعدة، التي توفرها مصر في شتى المجالات ودعوة الحكومة اليابانية لتشجيع الشركات اليابانية لضخ المزيد من الاستثمارات في مصر.
وأبرزت أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على حرص مصر على تعزيز وتعميق التعاون بين البلدين، كنتيجة طبيعية لتميز العلاقات بينهما والثقة في توافر ذلك الحرص وبذات الدرجة لدى دولة اليابان الصديقة.. وقال: "وليس أدل على ذلك من تواجده بيننا، وتشريفه لنا اليوم.. إذ أجدد الترحيب بضيف مصر العزيز والوفد المرافق لسيادته.. متمنيًا لهم إقامة سعيدة.. في أرض الكنانة".
وفي سياق متصل، أبرزت صحيفة (الجمهورية) تأكيد رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا تقدير بلاده للجهود التي تبذلها مصر لخفض التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرة إلى أن كيشيدا وصف مصر بأنها "شريك مهم لليابان"، حيث تلعب دورًا مهمًا للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرًا إلى تصميم بلاده على الاستمرار في المساهمة ودعم التنمية والازدهار لمصر والمنطقة ككل.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء اليابان أكد، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، استمرار دعم بلاده لمصر وتقديم المساعدات طويلة الأمد لها، وذلك في المجالات المختلفة من خلال التعاون فيما يتعلق بمشروع الخط الرابع لمحطة مترو أنفاق القاهرة، بالإضافة إلى مشاركة شركات يابانية في مشروعات توليد الكهرباء بطاقة الرياح.
ونوه كيشيدا، بأن اليابان ستستمر في دعمها لمصر أيضًا بمجال التعليم، وذلك على الطريقة اليابانية، مشددًا على أن التنمية البشرية هي أساس ازدهار الدول.. وقال: "إن الكثير من الناس يعانون بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من غلاء أسعار المواد الغذائية، لذلك تقوم اليابان بدعم رفع أهمية استخدام مياه الري الزراعي من خلال القروض ودعم الحفاظ على المضخات وصيانتها من خلال التعاون، ودعم رفع الإنتاج الزراعي من خلال المساعدات المالية بلا مقابل، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في مصر".
من جهتها، كتبت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، شهدا مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات بين مصر واليابان في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشئون القانونية والقضائية، والمرحلة الأولى للخط الرابع لمترو الأنفاق، فضلًا عن الشراكة بين وزارة التعاون الدولي والبنك الياباني للتعاون الدولي، وذلك عقب المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية مع رئيس وزراء اليابان.
ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، قوله إن مباحثات القمة المصرية اليابانية شهدت الاتفاق على ترفيع العلاقات بين مصر واليابان إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كتتويج لمسيرة ممتدة من العلاقات التاريخية المتجددة بين البلدين الصديقين.
وأشارت إلى أن الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين، خاصةً في مجالات الاستثمار والتجارة، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والطاقة المتجددة، وكذلك المتحف المصري الكبير، الذي يعد علامة بارزة على التعاون التنموي المثمر بين الدولتين.
ونوهت بأن المباحثات تطرقت أيضًا إلى الجهود الجارية لصون وترسيخ السلم والأمن على المستوى الدولي، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول عدة موضوعات من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية، وجهود منع انتشار الأسلحة النووية، وتعزيز العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف وإصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كما تم تناول تطورات عدد من القضايا الإقليمية لاسيما القضية الفلسطينية وسد النهضة.
وذكرت الصحيفة أنه فيما يتعلق بالسودان، فقد تم التوافق بشأن ضرورة تحقيق وتثبيت وقف إطلاق النار، ودفع جهود الحوار السياسي واستكمال المرحلة الانتقالية، كما ثمن رئيس الوزراء الياباني في هذا الصدد المساعدة التي قدمتها مصر لإجلاء الرعايا اليابانيين من السودان.
محليًا.. أبرزت صحيفة (الجمهورية) تأكيد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، استمرار جهود الدولة في تنفيذ واتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات التي من شأنها تهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية لمختلف القطاعات، وذلك تعظيمًا لما نمتلكه من مقومات وفرص استثمارية واعدة.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء مدبولي، مع محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي القابضة، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وذلك لبحث عدد من الفرص الاستثمارية.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء أشار إلى عدد من الإجراءات التي اتخذتها الدولة فى إطار جهود تحسين مناخ الاستثمار، تشجيعًا وجذبًا للمستثمرين على ضخ استثمارات جديدة، أو التوسع في استثمارات قائمة، مشيرًا إلى أنه من بين تلك الإجراءات ما يتعلق بالحصول على الرخصة الذهبية للمشروعات التي تستهدفها الدولة في عدد من القطاعات المهمة.
وأضافت أنه من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي القابضة إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع الدكتورة هالة السعيد، وكذا مسئولي صندوق مصر السيادي، بشأن بحث ودراسة ضخ استثمارات جديدة في عدد من القطاعات والفرص الواعدة، لافتًا إلى أن حجم الاستثمارات بمصر منذ عام 2014 وصل إلى نحو 3. 4 مليار دولار، وهو ما يعكس حجم الاهتمام بالسوق المصرية.
من ناحيتها، كتبت صحيفة "المصري اليوم" أن وزير الزراعة السيد القصير كلف قيادات الوزارة ومسئولي إدارات إنتاج وفحص واعتماد التقاوى والمعاهد البحثية المتخصصة، لمتابعة استعدادات الوزارة لتسلم تقاوى الإكثار لمحصول القمح.
وذكرت أن وفدًا مكونًا من الدكتور حاتم إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى، والدكتور أحمد عصام، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى، والدكتور رضا قمبر، مدير معهد المحاصيل الحقلية، بالتنسيق مع مديرى الزراعة بالمحافظات- قام بالزيارات والمتابعة الميدانية المستمرة لمحافظتى الدقهلية والمنوفية بالوجه البحرى، والاطمئنان على حقول إكثار تقاوى القمح التابعة للإدارة المركزية لإنتاج التقاوى والوقوف على حصاد حقول الإكثار وتذليل أى معوقات قد تواجه عملية الاستلام والتوريد لمحطات الغربلة والعمل على حلها فورًا.
وأضافت أن الوفد قام بالمرور على حقل إكثار بعض الأصناف ومنها سخا 95، وكانت حالة الحقول ممتازة، كما تم تفقد محطة إعداد التقاوى بمدينة شربين محافظة الدقهلية، والوقوف على تسلم تقاوى الإكثار لمختلف المحاصيل الشتوية، والاطمئنان على تطبيق كل الإجراءات والاشتراطات في تسلم التقاوى.
دوليًا.. ألقت صحيفة (الجمهورية) الضوء على تأكيد المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، أن الأحداث التي يشهدها السودان تشكل لحظة فارقة في تاريخها، وجب فيها على الأطراف السودانية كافة تغليب اعتبارات حماية أرواح الشعب السوداني، والحفاظ على مقدرات دولتهم.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس النواب قوله: "تابعنا جميعًا خلال الأيام الماضية بقلوب يعتصرها الألم، الأحداث الجارية والمتلاحقة التى تشهدها دولة السودان الشقيقة، تلك الأحداث التي لا شك أنها تشكل لحظة فارقة فى تاريخها، لحظة وجب فيها على الأطراف السودانية كافة تغليب اعتبارات حماية أرواح الشعب السوداني، والحفاظ على مقدرات دولتهم".
وأضاف رئيس مجلس النواب: من يطالع التاريخ- سواء القريب منه أو البعيد- سيجد أن أى صراعات أو نزاعات مسلحة داخلية بين طرفين أو أكثر لن تؤدى- ما لم يتم الاحتكام لصوت العقل- إلا لمزيد من العنف الذي تصحبه آثار سياسية، أخطرها: انهيار كلي أو جزئي لمؤسسات الدولة، واقتصادية قوامها: تدهور البنية الأساسية اللازمة للتنمية، وإنسانية أبرزها: خسارة فادحة في رأس المال البشرى، وتهجير قسري، ولاجئون لدول الجوار.
من جهتها، سلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، مع فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، في إطار جولة تشمل مصر وعددًا من الدول الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، قوله إن أبوالغيط أعرب عن ترحيبه بزيارة رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أهمية الروابط التاريخية التي تربط العالم العربي واليابان وحرص الجامعة العربية على الارتقاء بعلاقات التعاون مع طوكيو إلى آفاق أرحب، خاصة في ضوء المنتدى الاقتصادي العربي الياباني الذي تأسس عام 2009، وكذلك مذكرة التعاون العربي الياباني في المجال السياسي التي أُبرمت عام 2013.
كما أعرب الأمين العام عن شكره للجانب اليابانى على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية التى تُمثل أهمية كبيرة للجامعة العربية، وعلى المساعدات المالية المتوالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا)، كما عبّر الأمين العام عن تقديره لموقف اليابان المؤيد لحل الدولتين، والمناهض لسياسة الاستيطان التى تمارسها إسرائيل.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الجانبين قد تباحثا أيضًا حول الحرب فى أوكرانيا، حيث استمع أبوالغيط لرؤية رئيس الوزراء اليابانى حول الأزمة، وشرح من جانبه التداعيات الخطيرة لاستمرار الحرب على المنطقة العربية، مُضيفًا أن الدول العربية سعت منذ البداية للتوسط من أجل وقف إطلاق النار وبدء جهود الحل الدبلوماسى للأزمة.
وأوضحت الصحيفة أن المباحثات تناولت مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية، وفى مقدمتها الوضع الإنساني المتدهور في السودان، مشيرة إلى أن رئيس وزراء اليابان أعرب عن دعم اليابان الجهود الدولية لوقف العنف ودعم الجهود السودانية نحو الانتقال إلى الحكم المدني.
اقتصاديًا.. أبرزت صحيفة "المصري اليوم" تأكيد مصر حرصها على تعزيز التعاون المالي والضريبي والجمركي مع قطر، وتهيئة بيئة أكثر تحفيزًا للتجارة والإنتاج والتصدير وفتح آفاق رحبة للاستثمارات.
وأضافت أنه في هذا الصدد عقد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع نظيره القطري على بن أحمد الكواري، على هامش مشاركتهما في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية بمدينة الرباط بالمملكة المغربية.
وذكر معيط، أن مصر حريصة على تعزيز التعاون المالي والضريبي والجمركي مع الجانب القطري على نحو يسهم في تهيئة بيئة أكثر تحفيزًا للتجارة والإنتاج والتصدير بين البلدين، لافتًا إلى أن مصر ماضية في الإصلاحات الهيكلية لتمكين القطاع الخاص المحلى والأجنبي ومنحه فرصة أكبر للقيام بدوره المنشود في تعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية للدولة المصرية، وتعزيز تماسك الاقتصاد المصرى، وفي هذا الإطار تتعاظم أهمية وثيقة سياسة ملكية الدولة في فتح آفاق رحبة للاستثمارات الخاصة.
وقال وزير المالية: "نتطلع إلى جذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات التنموية الواعدة، خاصة في ظل ما توفره الدولة من فرص جاذبة، في قطاعات ذات أولوية في ظل التوجه العالمي للتحول الأخضر والتركيز على إنتاج الطاقة المتجددة، الذي تتناغم معه الجهود المصرية الهادفة للتوسع في الاستثمارات الصديقة للبيئة استنادًا إلى بنية تحتية متطورة وقادرة على تلبية كل احتياجات الأنشطة الاستثمارية والإنتاجية".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الأهرام) أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، استعرض خلال رئاسته اجتماع مجلس وزراء المالية العرب بالمغرب، التجربة المصرية فى تحقيق الأمن الغذائي، ضمن خطة التعامل الإيجابي المرن مع التحديات الاقتصادية العالمية التى تزايدت تعقيدًا باندلاع الحرب بأوروبا، فى أعقاب جائحة كورونا، على نحو أدى إلى حدة اضطراب سلاسل الإمداد العالمية، نتيجة اختلال ميزان العرض والطلب، مع ارتفاع غير مسبوق فى أسعار السلع الأساسية كالحبوب وزيوت الطعام والأسمدة والأعلاف اللازمة للإنتاج الداجني والسمكي والحيواني، إضافة إلى العديد من السلع الغذائية الأخرى ومستلزمات إنتاجها، لافتًا إلى أن هذه التأثيرات الخارجية كانت أكثر حدة فى بلادنا؛ فمصر مثل معظم الدول العربية، تستورد نسبة كبيرة من احتياجاتها الغذائية، مع الأخذ فى الاعتبار الزيادة السكانية.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله: "إننا عملنا على عدة محاور فى مسارات متوازية، مستهدفين تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين باعتبارها أولوية استراتيجية، وقد نجحنا في توفير السلع الغذائية طوال أزمة اضطراب سلاسل الإمداد العالمية، ولم يشعر المواطنون بنقص حاد فى أى سلع، حيث حرصنا على تدبير الموارد اللازمة للحفاظ على مخزون استراتيجي سلعي مستدام، ونعمل حاليًا على تحويل مصر إلى نقطة محورية لتجارة الحبوب إقليميًا ودوليًا".
وأشار الوزير إلى اتخاذ إجراءات مؤقتة فى عملية الاستيراد والتصدير السلعية للحد من ارتفاع الأسعار المحلية، بمنع تصدير بعض السلع لتغطية الطلب المحلى، والسماح باستيراد سلع أخرى لضمان وفرتها فى الأسواق المحلية للحد من ارتفاع الأسعار بمضاعفة الكميات المعروضة.