أشرف تمام يوضح مخاطر نزع الولاية على المال من الجد لصالح الأم
قال الدكتور أشرف تمام، الرئيس الأسبق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن المذاهب الأربعة تحدثت عن الولاية، وأسندتها للجد بعد وفاة الأب، وليس للأم كما يريد البعض الآن، موضحًا أن الشرع جعل هناك توازن، فمنح الحضانة للأم والولاية للجد من أسرة الأب.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أنه يرى أن هناك انحياز كبير للمرأة بداية من عام 2000، فتم رفع سن حضانة الأطفال لتكون حتى 15 سنة، وبعدها يتم تخيير الطفل، وهذا يعني أن الحضانة تكون أبدية للأم، والأب ليس له الحق في تربية أبنائه بعد الطلاق.
ولفت إلى أنه في 2018 تم سحب الولاية التعليمية من الأب، وأصبح الأب مجرد ماكينة لدفع الأموال فقط في حياة أبنائه بعد الانفصال عن الأم، واليوم هناك لعب على موضوع الولاية ونزعها من الجد لصالح الأم.
وعن سبب رفضه نزع الولاية عن الجد ومنحها للأم بعد وفاة الأب قائلًا: "عشان الطفل يكون له علاقة بالأسرتين، والطفل لا ينقطع عن أسرة أبيه، فلو أعطيت الولاية للأم والحضانة للأم فأين دور عائلة الأب؟".
ولفت إلى أن الأم تتفرغ للحضانة، وشخص من أسرة الأب يقوم بالولاية على المال، لأن السلطة في يد واحد مفسدة مطلقة، متابعا: "مينفعش أحول الأب لآلة تلقيح وATM فقط"، منوهًا أن هناك عنصرية شديدة الآن ضد الأب.