البرلمان العربي يكرم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي
كرم البرلمان العربي، اليوم الأحد، برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي، مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، على جهوده في تعزيز ثقافة التعايش السلمي في المنطقة والعالم.
وأشاد رئيس البرلمان العربي - خلال التكريم الذي تم خلال جلسة البرلمان العامة التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم - بجهود المركز الذي أسسته مملكة البحرين في تعزيز ثقافة التعايش السلمي، ويأتي ضمن مبادرات مملكة البحرين في هذا الصدد، منوهاً بأهمية دور المركز في المنطقة لمواجهة الأفكار المتطرفة.
من جهته، شكر نائب رئيس مركز الملك حمد للتعايش السلمي عبد الوهاب الحويج، البرلمان العربي، على تكريم المركز، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعكس جهود البرلمان العربي الذي يمثل نبض الشارع العربي، في تكريم المؤسسات الفعالة في الدول العربية.
وقال الحويج - في كلمته أمام البرلمان العربي - إن المنطقة تواجه صراعات وأزمات عديدة أدت إلى انتشار العنف والعنصرية والكراهية ورفض الآخر، وهو ما جعل من تعزيز ثقافة التعزيز السلمي بين مختلف الحضارات والديانات أولوية للمنطقة العربية.
وأضاف أن البحرين أخذت على عاتقها تحقيق رؤية لتعزيز ثقافة التعايش السلمي، عبر إعلان مملكة البحرين للتسامح الديني وتدشين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وأوضح أن المركز منذ تأسيسه العام 2018، عمل على استراتيجية تتوجه للشباب والنشء، لكي تتبنى الأجيال الجديدة ثقافة التعايش السلمي التي تتصدى للأفكار التي تهدد السلام في العالم، ولقد أطلق المركز عدداً من البرامج والأوسمة لتعزيز التعايش السلمي في هذا الصدد.
وأشار إلى الحوار بين الشرق والغرب، الذي عقد تحت رعاية ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة في نوفمبر الماضي، بمشاركة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، و200 شخصية من رموز وقادة الأديان حول العالم.
وأشار إلى أنه قبل أيام تم تدشين إعلان مملكة البحرين للتعايش السلمي من مصر أرض الكنانة قلب الأمة العربية، وهو الإعلان الذي يمثل نهج البحرين في التعايش السلمي مع كافة الأديان والحضارات والديانات دون تمييز أو تعصب.