قدمت له العلاج بالمجان.. «حياة كريمة» تنهى معاناة مواطن مع المرض بمطروح
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال الوحدات الصحية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، حيث عملت على ترميم المباني وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة، وتوفير أطباء في جميع التخصصات الطبية للكشف الدقيق على المرضى، كما قامت المبادرة بتنظيم القوافل الطبية التي تجوب الشوارع باحثة عن المرضى لتقديم الكشف والعلاج لهم بالمجان.
رجال المبادرة جاءوا بالخير لسكان القرية
«عبدالله سلطان» يعيش داخل إحدى قرى محافظة مطروح، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب تهالك الوحدة الصحية بالقرية، حيث أنه يعانى من مرض الفشل الكلوي، وذلك جعله يسلك طريقًا طويلًا لتلقي العلاج اللازم لصحته بعدما افتقرت الوحدة الصحية بالقرية لجميع الخدمات الطبية، وتمنى فقط أن تنتهي معاناته وأن يجد علاجه داخل القرية، وبين التفكير في مرضه أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقامت بتحقيق الحلم لجميع مرضى القرية، بعدما قامت بتطوير الوحدة الصحية وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة لخدمة جميع المرضى .
وقال «عبد الله» لـ «الدستور» إن الوحدة الصحية فى القرية كانت لا تستطيع تقديم الخدمات الطبية للسكان، ويقتصر عملها على تقديم استشارات طبية بسيطة للمرضى، مما جعل المرضى والسكان يسلكون طرق طويلة للحصول على الرعاية الصحية والإتيان بالعلاج اللازم لحالتهم.
وذكر أن كثيرون من سكان القرية ماتوا وهم يحاولون الوصول للخدمات الصحية، لكن بعدما أتت المبادرة الرئاسية تغير كل شيء وأنهت سنين المعاناة، بتطوير الوحدة الصحية، وترميم المبانى الخاصة بها وإمدادها بمختلف الأجهزة الطبية الحديثة لخدمة جميع المرضى، إلى جانب تنظيم القوافل الطبية التي تجوب للبحث عن المرضى وتقديم لهم الكشف والعلاج بالمجان.
وأضاف أن الوحدة الصحية أصبحت تقدم خدمة طبية متميزة، بعدما وفرت المبادرة أطباء فى جميع التخصصات، وجميع المرضى الآن يحصلون على العلاج في القرية، مختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا خدمات كثيرة للسكان، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة السكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا وأصبحت حياتهم هادئة وخالية من القلق والتوتر.