إسرائيل تواصل تشديد إجراءاتها على حاجز الحمرا فى الأغوار الفلسطينيّة

كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل لليوم الـ 22 على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها بشكل دقيق، ودققوا في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم ومزارعهم. 

وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مفرق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى، والجنوبية والشمالية.

يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع الطرق الترابية في سهل عاطوف، التي تعد منفذا للمزارعين للوصول إلى أراضيهم شرق شارع (60) في الأغوار.

وتفرض سلطات الاحتلال، منذ 22 يوما، حصارا على مناطق الأغوار، وتغلق غالبية الطرق المؤدية إلى التجمعات والأراضي الزراعية، إضافة إلى تشديد الإجراءات العسكرية على حاجزي الحمرا وتياسير، وإعاقة حركة مرور المواطنين والمزارعين.

ويعيق إغلاق هذه الطرق سير الحياة اليومية للمواطنين الذين يسلكونها بشكل أساسي، كما تعد هذه الطرق ممرات حيوية للمزارعين للوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى كونها ممرات أساسية لإيصال المنتجات الزراعية وتسويقها خارج المنطقة.

وفي سياق آخر؛ وصف أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم، عقد ما يسمى "مؤتمر العودة" في مدينة مالمو السويدية، بالعمل غير الوطني.

وقال قاسم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم ، إن عقد هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي تسعى فيه القيادة الفلسطينية لإحياء ذكرى النكبة، وتعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية الكاذبة.

وأضاف أن "حماس" ومن يلتف حولها يهدفون من عقد مثل هذا المؤتمر، إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني.