الجيش السودانى يعلن تمديد الهدنة 72 ساعة للعمليات الإنسانية وإجلاء الأجانب
أعلن الجيش السوداني، في نبأ عاجل، اليوم الخميس، عن تمديد الهدنة 72 ساعة للعمليات الإنسانية وإجلاء الأجانب، وفق بيان عبر الصفحة الرسمية للقوات العامة للقيادة السودانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أعرب الجيش السوداني عن أمله بالتزام المتمردين بالهدنة وعدم خرقها.
صراع غرب دارفور
وفي وقت سابق، قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، إن الموقف العسكري داخل وخارج الخرطوم مستقر جدًا عدا ولاية غرب دارفور التي شهدت صراعا قبليا يجري معالجته بواسطة السلطات المحلية، وقواتنا متماسكة وتؤدي دورها الوطني في دحر التمرد بثبات وثقة في كافة الاتجاهات.
وقد حاول المتمردون نهارا أمس الهجوم على قيادة المنطقة المركزية لكن قواتنا تصدت لهم وكبدتهم خسائر كبيرة، ولم يسلم العدو أيا من الأفراد الذين اعتقلهم أثناء توجههم لمباشرة أعمالهم صباح يوم اندلاع التمرد.
وبلغ لمختلف الوحدات بالعاصمة والولايات أعدادا كبيرة من الذين استجابوا لنداء هجر صفوف المتمردين والانضمام للقوات المسلحة وعددهم يقترب من المائتين ونتوقع المزيد، وما زال العدو يستخدم أسلوب القصف العشوائي لمناطق بوسط الخرطوم مما يتسبب في تدمير لبعض البنايات والمرافق.
فيما أشار بيان الجيش السوداني أن العدو يتواجد بمناطق متفرقة من العاصمة لكن دون فعالية تذكر من وجهة نظر العمليات إلا للأغراض الدعائية، مضيفًا: شعبنا كسب معركة الحس الوطني بوقفته الصلبة مع قواته المسلحة وصموده أمام التحديات الحياتية التي صاحبت التمرد المشئوم.
وأوضح البيان، أن ممارسات أفراد المليشيا وسط الأحياء أظهرت للناس الفرق بين سلوك الجيوش الوطنية والمليشيات من خلال استباحتها لأرواح وممتلكات الناس، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة السودانية بسطت سيطرتها على معظم الولايات، إلا أن الوضع معقد قليلًا في بعض أجزاء العاصمة لجهة أن المتمردين حشدوا معظم قوتهم المندحرة بها وهذا هو سبب انتشارهم الكبير بها.
وتابع البيان: المؤامرة قديمة وكبيرة جدًا وما المواقف السياسية التي تتظاهر المليشيا بتبنيها حاليًا ما هي إلا وسيلة للوصول للحكم لتباشر بعدها تنفيذ أجندة لا علاقة لها بمصلحة الشعب والبلاد، حيث ستشهد الأيام القادمة انفراجًا كبيرًا في الأوضاع على الأرض.