12 مدينة ألمانية تستعد لمراسم شعلة الألعاب العالمية الصيفية بمشاركة الفراعنة

كشفت اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها العاصمة الألمانية برلين في الفترة من 17 وحتى 25 يونيو بمشاركة 7 الاف لاعب ولاعبه من 170 دولة عن مراسم الاحتفال بشعلة الامل بعد إيقادها في جبال أولمبيك بالعاصمة اليونانية أثينا يوم 7 يونيو في احتفالية وفق القواعد الاولمبية. 

تبدأ مراسم الاحتفال بالشعلة يوم 14 يونية بالعاصمة برلين ثم تقام في 12 مدينة المانية تم الاعلان عليها ، بمشاركة لاعبى الدول المشاركة منذ يوم14 وحتى 17 يونيو في برامج استضافة المدن.

 تستضيف إسن الألمانية أحفاد الفراعنة، فيلبيرت تستضيف بعثة الاردن، ماربورغ لبعثة الإمارات،بامبرغ لبعثة البحرين، دويسبورج تستقبل بعثة السعودية،هيرنه بعثة العراق، براونشفايج لبعثة المغرب، اوبرهاوزن بعثة عمان،دورتموند بعثة فلسطين،شليسفيغ بعثة قطر،يوليش بعثة لبنان، هايليغنهاوس موريتانيا, لفسبورج بعثة تونس،لايبزيغ بعثة ليبيا، فريبورغ الجزائر، كونزيلسو بعثة إيران، منديج بعثة السودان، أرندسي بعثة سوريا، ويبلغ إجمالي البعثات 1140 فردا بينهم 700 لاعبا ولاعبه.

 وستبدأ جولة مراسم الجري بمشاركة 100 من رجال الشرطة وعدد من أشهر الشخصيات السياسية والاجتماعية ونجوم الفن والرياضة ، وتنطلق اولى جولات الشعلة يوم 14 يونيو بفورستنفالدة وهي مدينة تقع في براندنبورغ. ، ثم تنتقل إلى رودرسدورف هي بلدية بمنطقة ماركيش أوديرلاند، في براندنبورغ بالقرب من برلين، لتصل إلى بيرناو باي برلين اوند بانكيتال وهي بلدية في مقاطعة بارنيم ويختتم جولة الشعلة في هذا اليوم بإيبرسفيلده .
     

وتنطلق فعاليات اليوم الثاني من مراسم الاحتفال بالجري بالشعلة يوم 15 يونيو براتنوا وهي مدينة تقع في براندنبورغ، ثم تصل لبراندنبورغ أن دير هافيل ، ثم كلاينماتشناو اوند تيلتو ، حتى منطقة بوتسدام ميتيلمارك في براندنبورغ والتى تقع في الجنوب الغربي من منطقة ستيجليتز زيليندورف وشرق مدينة بوتسدام عاصمة ولاية براندنبورغ الفيدرالية.
    

ويبدأ اليوم الثالث من أيام الجري بالشعلة فى 16 يونيو بكوبنيك تربيتو، وتشمل منطقة تريبتو كوبينك الواسعة متنزّه تريبتور بارك، وتضمّ النُصب التذكاري للحرب السوفيتية ومنطقة بلانترفالد التي تتضمن متنزّه سبريبارك الترفيهي المهجور المفتوح للجولات. وتملأ استوديوهات وصالات عرض الفنانين منطقتَي أوبرشونوفايدا ونيديرشونوفايدا التي كانت ذات يوم مناطق صناعية. وتضمّ قاعة فنك هاوس برلين المتعددة الاستخدامات استوديوهات تسجيل وتستضيف حفلات وفعاليات.

وتنتقل الشعلة لحي مارزاهن هيلرسدورف، ويشتهر بحديقة غاردنز أوف ذا وورلد، وهي عبارة عن مجمّع لحدائق من الصين واليابان والشرق الأوسط شُيّدت بمناسبة معرض الحدائق الدولي للعام 1987. ويضم الحي مزيجًا من المجمّعات السكنية من حقبة ألمانيا الشرقية وبلدات جذّابة من الحقبة البروسية، منها ألت مارزاهن، وفيها متحف بيزيركسميوزيوم الذي يضم معارض تاريخية عن الحي.
   

أما المحطة الثالثة للشعلة في هذا اليوم تبدأ بليشتنبرغ ويشتهر الحي بمتحف ستاسي حيث توجد معدات تجسّس وأرشيفات في المقر السابق للشرطة السرية في ألمانيا الشرقية ونُصب هوهنشنهاوزن التذكاري الذي كان سجنًا.
    

وأخر مراسم الجري بالشعلة في هذا اليوم تبدأ من حي ميتي المزدحم هو مركز برلين الإداري ويضم بوابة براندنبورغ والمؤسسات الفنية في جزيرة المتاحف، بالإضافة إلى محطة قطار هاوبتبانهوف المركزية ومتنزه تيرغارتن المترامي الأطراف. 

وتشتهر الجادات الأنيقة، مثل أونتر دن لندن، والساحات، مثل جيندارمينماركت، بمبانيها التي تم ترميمها قبل الحرب، كما يحتوي سوق هاكيشر التجاري على مقاهٍ ومحلات في سلسلة من الباحات التي تشبه المتاهة.
     

أما آخر أيام الجري بالشعلة يوم 17 يونيو تبدأ في تمبلهوف شونبيرج اوند نويكولن وتُعتبر منطقة نويكولن المتعدّدة الثقافات المنطقة الأكثر تنوّعًا في برلين. وتتضمّن شوارعها المكتظة بالزوّار محلات متعدّدة، بدءًا من أكشاك الحمّص ومحلات المعجنات الشرق أوسطية ووصولاً إلى متاجر التوفير. وتضمّ الشوارع الفرعية الفريدة التي تستقطب الطلاب والفنانين محلات سلع عتيقة وبارات ومقاهٍ عصرية. ويتهافت المتسوّقون إلى السوق التركي على ضفة القناة في شارع ميبيتشوفر لشراء المنتجات الطازجة والتوابل والأقمشة بأسعار زهيدة. وتتميّز منطقة ريكسدورف الصغيرة بطابع قروي بسيط
   

والمحطة الثانية هي شارلوتنبورج فيلمرسدورف وتعجّ المنطقة بالمباني الأنيقة من حقبة ما قبل الحرب، وتضم محلات في شارع كورفورستندام وحول ساحة سافينيبلاتز المشهورة أيضًا بالمطاعم الآسيوية. وشمالاً، يتميز قصر تشارلوتنبيرغ بديكور داخلي باروكي وحدائق منسّقة، ويضم حي ويست إند معرض برلين، الذي يستضيف مؤتمرات ومعارض، فضلاً عن ملعب أولمبي وبرج جرس. 
    

وتأتى محطات الجري بالشعلة إلى النهاية فى سبانداو الحى الذى يشتهر بحدائقه وممراته المائية، فضلاً عن مدينة شبانداو الساحرة التي تضمّ منازل نصف خشبية ومقاهي مزدحمة. 

شبانداو سيتاديل قلعة تعود إلى القرن السادس عشر ويُقام فيها حفلات موسيقية، وتضمّ متحف تاريخ وموطن خفافيش في قبوها، ويقع متحف التاريخ العسكري جنوبًا على طول نهر هافيل في كلادو، ويضمّ مجموعة من الطائرات تعود إلى الحرب العالمية الأولى والثانية.