أحد مستفيدى "حياة كريمة" بقرية "الروضة": أصبحت لدينا شبكة صرف صحى آمنة
عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تطوير وإحلال منظومة الصرف الصحي داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك بعدما عانى السكان لسنوات طويلة من الأمراض والأوبئة الناتجة عن تراكم المياه غير النظيفة أمام منازلهم وفي الشوارع، بسبب تلف منظومة الصرف الصحي، كما عملت المبادرة على توصيل المياه النظيفة لجميع المنازل بعد ترميمها لينعم السكان بحياة هادئة خالية من القلق والخوف.
أصبحت لدينا شبكة صرف صحي آمنة
«إبراهيم المرشدي»، يعيش في قرية الروضة، عانى كثيرًا في السنوات الماضية بسبب انتشار الأمراض والأوبئة بين أفراد أسرته، وذلك بسبب تهالك منظومة الصرف الصحي وتراكم المياه غير النظيفة أمام المنازل وفي الشوارع داخل القرية، وتمنى فقط أن تنتهي كل تلك المتاعب وأن تتوفر داخل قريته منظومة صرف جديدة تخدم سكان القرية بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب تهالك منظومة الصرف الصحي، وأثناء جلوسه داخل منزله تفاجأ بفريق تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاء لتحقيق حلمه بتطوير وإحلال منظومة الصرف الصحي داخل القرية والقرى المجاورة.
وقال «إبراهيم» لـ«الدستور»، إن مشروع إعادة تطوير شبكات الصرف الصحي كان بمثابة حلم كبير لجميع سكان القرية وكان من أهم المشكلات التي يعانى منها الأهالي، حيث تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بينهم، لذلك عندما أتت مبادرة «حياة كريمة» وضعت تطويرها على رأس أولوياتها في خطة العمل لتوفير مياه شرب نقية ونظيفة مع وجود شبكات صرف صحي آمنة تخدم جميع سكان القرية.
وأضاف أن المبادرة أنهت مشاكل الترع المكشوفة، والتي راح ضحيتها الكثير من الأهالي بسبب حوادث المرور أو غرق الأطفال بها، لذلك قامت المبادرة بمشروع تبطين الترع والذي جعل السكان ينعمون بحياة أفضل خالية من الخوف والقلق الذي كان يحاصرهم بسبب تلك الترع التي كانت تصدر منها روائح كريهة بسبب تراكم المياه بداخلها، وذكر أن مشروع تبطين الترع جعل المظهر العام للقرية جميلًا وقلل من إهدار المياه، من خلال توصيل خطوط مدفونة لري الأراضي الزراعية.
واختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بعدما قاموا بتنفيذ المشروعات والخدمات لسكان القرية، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تلك المبادرة التي وفرت حياة هادئة خالية من الأمراض والقلق.
