علامات تبشّرك بقبول صيامك عند شعورك بها.. ما هى؟ (فيديو)
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الإنسان إذا استشعر حلاوة الطاعة فهى من علامات القبول.
جاء ذلك خلال لقائه على فضائية الناس، مستشهدًا بقول أحد الصالحين:"والله إنّ أهلَ الليل في ليلِهم ألذُّ من أهلِ اللهو في لهوهم وإنه لتمر بالقلب ساعات يطرب بها القلب بذكر الله".
كما وجه نصائح ذهبية للمواظبة على الطاعة بعد شهر رمضان قائلًا وهى القرآن الكريم وحلاوته، مؤكدًا أنه يجب أن يكون لنا ورد يومي وأن يتم ختم القرآن كل شهر ومن لم يتمكن بمقدرته، فكل حرف في القرآن له حسنة، وباب خير فُتح في رمضان وعلينا الاستمرار، وأيضًا الاستمرار على الطاعة والصدقة والصلاة.
وقالت دار الإفتاء إن قراءة القرآن وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى؛ لما رُوي عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله (ص) أنه قال: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ» رواه أبونعيم في "فضائل القرآن" وأورده الإمام السيوطي في "الجامع"، ورواه الديلمي في "مسند الفردوس".
وأوضحت الإفتاء أن قراءة القرآن بالنظر في المصحف لها فضل عظيم؛ وذلك لأن الأجر فيها مضاعف؛ لما فيها من مداومة النظر في المصحف الكريم، وحمله، ومسه؛ ممَّا يظهر منه أن فيها استعمال أكثر من جارحة؛ وهذا أرفع درجةً، إضافة إلى أنها تُمَكِّنُ القارئ من التفكر فيه، واستنباط معانيه والاعتبار عند عجائبه، وعلى هذا تواردت الأخبار والآثار.
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (ص):«أَعْطُوا أَعْيُنَكُمْ حَظَّهَا مِنَ الْعِبَادَةِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، مَا حَظُّهَا مِنَ الْعِبَادَةِ؟ قَالَ: «النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ، وَالتَّفَكُّرُ فِيهِ، والِاعْتِبَارُ عِنْدَ عَجَائِبِهِ» رواه البيهقي أيضًا في "شعب الإيمان".