احذر.. الأرز النيء قد يصيبك بالتسمم وخبيرة تربية تعلق
انتشر مؤخرًا الكثير من التحديات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي قد تهدد الحياة بين الأطفال والشباب ففي الآونة الأخيرة انتشر تحدي تناول الأرز غير المطبوخ أو بقايا الأرز.
يعرف معظم الناس أنه يجب عليهم تجنب تناول الدجاج النيء والمايونيز غير المبرد وحتى المنتجات غير المغسولة لمنع التسمم الغذائي، ولكن حتى الحبوب المطبوخة مثل الأرز يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، فهناك مقاطع فيديو تظهر أشخاصًا يمرضون بعد تناول بقايا الأرز، وفقًا لما ذكره موقع «health».
أكد خبراء التغذية أن الجراثيم البكتيرية مقاومة للحرارة، لذا فهي تعيش حتى بعد طهي الأرز وإعادة تسخينه، والمشكلة هي أن ترك الأرز بالخارج لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة يمكن أن يشجع الجراثيم على التطور إلى بكتيريا.
هل يرتبط تناول بقايا الأرز بالتسمم الغذائي؟
التسمم الغذائي هو مرض يحدث بعد أن يأكل الشخص طعامًا أو يشرب الماء الملوث ببعض البكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات أو السموم التي يحتمل أن تكون ضارة، كما إنه أيضًا شائع، حيث يعاني حوالي 48 مليون شخص في الولايات المتحدة من التسمم الغذائي.
أوضح الخبراء أنه يتم حل معظم حالات التسمم الغذائي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، لكن التعرض لهذه العناصر الضارة يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الحوامل أو دون سن الخامسة، فقد لا تكون أجسادهم مجهزة بشكل مناسب لمكافحة هذه الكائنات غير المرغوب فيها.
أشار الباحثون، أنه من الشائع أن القيء والإسهال الذي يمكن أن يحدث بعد ساعة إلى 5 ساعات، من تناول بقايا الأرز الذي لم يتم تخزينه بشكل صحيح يسمى" متلازمة الأرز المقلي".
خبيرة تربية: تحديات السوشيال ميديا خطر يهدد حياة الأطفال
من جانبها أوضحت الكاتبة وخبيرة الإرشاد التربوي والأسري، ميادة عابدين، أن تحديات مواقع التواصل انتشرت بشكل كبير في الفترة الاخيرة، ومنها المميتة والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية.
أضافت عابدين أنه لا بدّ من توعّي الأسرة الأبناء بخطورة هذه التحديات، وكيفية التعامل مع الاطفال بشكل تربوي سليم، إضافة إلى دور المؤسسات كالمدارس ودور العبادة.