بقوة 7.1 درجة.. زلزال عنيف يضرب سواحل إندونيسيا ومخاوف من تسونامى
ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات على مقياس ريختر، اليوم الثلاثاء، قبالة سواحل سومطرة في إندونيسيا، وفق ما أفادت الوكالة الجيولوجية الأمريكية.
وأصدرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية تحذيرا باحتمال حصول تسونامي، ما أرغم السكان على اللجوء إلى المرتفعات.
وحدد مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، قرب سواحل جزر مينتاوي على عمق 15,5 كيلومترا، من دون الإفادة عن تسجيل أضرار كبيرة أو وقوع ضحايا.
وقال باتريس سانيني وهو أحد سكان سيبيروت أكبر جزر مينتاوي: "الهزة كانت قوية إلى درجة عانينا فيها صعوبة في الوقوف والخروج، واجهنا صعوبة للخروج من المنزل واضطررنا إلى التمسك بالجدران".
وأضاف باتريس: "إنها أقوى هزة أرضية هذه السنة ظننت أن تسونامي سيحصل، لحسن الحظ لم يسجل تسونامي".
- تحذير باحتمال حدوث تسونامي
وكانت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية أصدرت تحذيرا باحتمال حصول تسونامي وابقته مدة ساعتين تقريبا، وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا منتظما بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تتصادم عدة طبقات تكتونية.
وأمس الأول ضرب زلزال قوي بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر مساء الأحد، سواحل إندونيسيا، حسبما أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
وكان مركز الزلزال وقع على عمق كيلومترين، وعلى مسافة 218 كم غرب مدينة بادانج التي يبلغ عدد سكانها 840 ألف نسمة، ولم ترد معلومات عن الخسائر والدمار المحتملين.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي– المتوسطي، أمس السبت، بأنه تم تسجيل وقوع زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل إندونيسيا.
وأشار مركز رصد الزلازل الأوروبي– المتوسطي إلى أن مركز الزلزال وقع في بحر باندا على مسافة 346 كلم جنوب غرب مدينة أمبون، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 355 ألف نسمة.
ووقع أكثر الزلازل حصدا للأرواح في إندونيسيا في 26 ديسمبر 2004 قبالة شواطئ سومطرة وأسفر عن سقوط أكثر من 230 ألف قتيل في سريلانكا والهند وتايلاند. وتسبب بموجات هائلة بلغ ارتفاع بعضها 30 مترا على ساحل باندا اتشه في شمال سومطرة وبلغت قوة هذا الزلزال 9.1 درجات.