مستشار الأمن القومى الأمريكى: طرفا النزاع فى السودان مسئولان عن حماية
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، الاثنين، إن إدارة بايدن طلبت انتشارًا عسكريًا تحسبًا لأي طارئ بالأزمة السودانية، لافتًا إلى أن طرفي النزاع بالسودان مسئولان عن حماية.
ووفقا لوكالة اسوشتيد برس الأمريكية، قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي، فقد بدأت الولايات المتحدة في تسهيل مغادرة المواطنين الأمريكيين الذين يريدون مغادرة السودان.
أضاف سوليفان، أن الولايات المتحدة وضعت أدوات استخبارات ومراقبة واستطلاع على طريق الإخلاء البري للمساعدة في تسهيل السفر الآمن برًا من الخرطوم إلى ميناء السودان، لكن ليس لديها أي قوات أمريكية على الأرض.
تابع سوليفان: "لقد بدأنا نرى نمطًا أكثر انتظامًا من القوافل تبدأ في الوصول، بما في ذلك القوافل التي تضم أمريكيين، وبمجرد وصولنا إلى الميناء نستخدم التسهيلات الدبلوماسية في البلدان المجاورة لمساعدة هؤلاء الأمريكيين في سفرهم حتى يتمكنوا من الخروج بأمان من البلاد".
جاءت تصريحات سوليفان في الوقت الذي قامت فيه الحكومات الأجنبية بنقل المئات من دبلوماسييها وغيرهم من المواطنين إلى بر الأمان، حيث دخلت البلاد في حالة من الفوضى وسط قتال عنيف بين جنرالين متنافسين في السودان يتنافسان على السيطرة على البلاد.
وفي عمليات إجلاء دراماتيكية، قامت قوافل دبلوماسيين أجانب ومدرسين مدنيين وطلاب وعمال وعائلات من عشرات الدول بإصابة مقاتلين في الماضي على خطوط المواجهة المتوترة في العاصمة الخرطوم؛ للوصول إلى نقاط الاستخراج. قاد آخرون مئات الأميال إلى الساحل الشرقي للبلاد.
وحلقت مجموعة من الطائرات العسكرية الأوروبية والشرق أوسطية والإفريقية والآسيوية طوال اليوم الأحد والاثنين لنقلهم.